جريدة

الحركة الطلابية المغربية ترفع صوت دعم صمود فلسطين من قلب القنيطرة

أونكيت ميديا 24

أونكيت ميديا 24

تجسيدا لموقفها التابث اتجاه القضية الفلسطينية ودعما لصمود غزة ولبنان في مواجهة العدوان والوحشية الصهيونية الإجرامية المتواصلة. والذي تجاوز في وحشيته ما عرفته البشرية في تاريخها الطويل. خرجت الحركة الطلابية بالقنيطرة انطلاقا من دورها في حملة للتضامن مع فلسطين ومقاومتها. حيث نظم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، أمس الأربعاء 23 أكتوبر، بجامعة بن طفيل. يوما تضامنيا دعما لكفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتنديدا بمجازر الاحتلال الصهيوني، ومن أجل إسقاط التطبيع.

موقف يندرج في سياق ما شكلته الحركة الطلابية المغربية عبر تاريخها النضالي الطويل. كصوت ناطق باسم فلسطين، والذي تجسد بخروج المؤتمر 13 للاتحاد الوطني للاتحاد الوطني لطلبة المغرب. بمقرر اعتبر فيه القضية الفلسطينية “قضية وطنية”. والتي أكدها المؤتمر الوطني الخامس عشر، الذي خرجت من رحم مقرراته التنظيمية لجان من أجل دعم فلسطين.

وقد ألهمت القضية الفلسطينية لسنين طويلة الأجيال التي مرت من زقاق ودروب الحركة الطلابية بجل الجامعات المغربية. وخلقت كلمة فلسطين إجماعا بـ”حلقيات” النقاش الجامعي. فكانت الراية التي ظلت ترفرف منذ زمن طويل بساحات الجامعة دون أن يسقط لون من ألوانها الأربعة.

الحركة الطلابية المغربية ترفع صوت دعم صمود فلسطين من قلب القنيطرة
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب القنيطرة

 

أحياء جامعية تزينت ببوارق فلسطين، وظل “حنظلة” يتنقل بكل أمان بين الجامعات. يستمع للشعارات التي تتغنى ب”الخليل” و”القدس” كعاصمة تاريخية وأبدية لحدود تمتد من النهر إلى البحر. ويسترق السمع لبعض النقاشات والدردشات، قبل أن يمضي مبتسما بعد يقينه المطلق بكون فلسطين حاضرة بالوجدان والأذهان.

قصت الحركة الطلابية بتطوان بمقص الممانعة شريط التضامن العملي، فخصصت في بداية شهر أكتوبر، أسبوعا تضامنيا مع فلسطين ومع مقاومتها الباسلة. تخللته مجموعة من الأشكال النضالية والإبداعية، متجاوزة بذلك النضال النمطي الذي ظل سجين الرؤية الكلاسيكية.

دوى صوت القنيطرة الممانع ك“رافد” من روافد الحركة الطلابية لنهر حركة التحرر الوطني. ليصبوا جميعهم في “القضية الفلسطينية قضية وطنية”. كشعار ثابت وموقف تاريخي في مسار النقابة الكفاحية “الاتحاد الوطني لطلبة المغرب”.

وقد تخلل هذا اليوم التضامني، نقاش حول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى رسومات تعبيرية على جدران الجامعة، كما أحرق المتظاهرون علم الكيان المحتل تعبيرا عن الرفض للاحتلال والغجرام الصهيوني ودعما لفلسطين ومقاومتها.