قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنّه في حال وسعت تل أبيب هجومها على مدينة رفح جنوب قطاع غزة فإنّ ذلك من شأنه أنّ يضعف مكانة إسرائيل على الساحة الدولية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث الخارجية ماثيو ميلر، الخميس، مصرّحا فيه بأنّ الهجوم سيتسبب أيضا بتبعات سلبية في العلاقات بين إسرائيل وحلفائها في المنطقة.
وذكر ميلر أن عملية رفح ستضعف أيضًا موقف إسرائيل في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ولفت إلى أن المفاوضات مستمرة للتوصل إلى اتفاق حول مقترح وقف إطلاق النار، الذي وافقت عليه حماس لكن إسرائيل لم تقبله بعد.
ومنذ الاثنين يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا شرق مدينة رفح زاعما أنه “محدود النطاق”، ما أسفر عن حركة نزوح لنحو من 110 آلاف فلسطيني إلى جنوب غرب القطاع.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.