جريدة

الداخلة.. انعقاد الجمع العام للفدرالية الإفريقية لقدماء خريجي المدرسة الوطنية للإدارة بإفريقيا

 انعقد، أمس الأحد بالداخلة، الجمع العام للفدرالية الإفريقية لقدماء خريجي المدرسة الوطنية للإدارة بإفريقيا.

  وشكّل هذا الحدث، المنعقد بحضور، على الخصوص، والي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب علي خليل، ورئيس الكونفدرالية الدولية لقدماء خريجي المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا والجمعية المغربية لقدماء خريجي المدرسة الوطنية للإدارة يونس السلاوي، مناسبة لإبراز التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها الجهات الجنوبية للمملكة، بفضل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ومكّن هذا الجمع العام، الذي حضرته وفود تمثل قدماء طلبة المدرسة الوطنية للإدارة والمعهد الوطني للمرفق العمومي المنحدرين من مختلف البلدان، من مناقشة وتبادل الآراء حول فرص الاستثمار والمؤهلات الاقتصادية التي توفرها جهة الداخلة – وادي الذهب.

وفي هذا السياق، تابع أعضاء الوفود عرضا قدمه مدير المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة – وادي الذهب منير هواري، سلط خلاله الضوء على مختلف المشاريع الكبرى المنجزة والتي قيد الإنجاز، والتي ستجعل من الداخلة محورا جهويا بين أوروبا وإفريقيا.

وقال السيد السلاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الجمع العام يعد فرصة لتعزيز التعاون الإداري بين الدول الممثلة في الكونفدرالية الدولية لقدماء خريجي المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا، والفدرالية الإفريقية لقدماء خريجي المدرسة الوطنية للإدارة بإفريقيا.

وأكد أن تنظيم هذا الجمع العام من شأنه أن يُمكّن مختلف الوفود من الاطلاع على الطفرة التنموية التي تشهدها هذه الجهة على جميع المستويات.

ويمثل الجمع العام للكونفدرالية الدولية لقدماء خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والمعهد الوطني للمرفق العمومي، المنعقد من 02 إلى 04 نونبر الجاري، مناسبة سنوية للتلاقي بين جمعيات قدماء طلبة هاتين المؤسستين اللتين يتجاوز عدد أعضائهما 11 ألفا من الأطر العليا والمسؤولين بالعديد من دول العالم.

وتعد الكونفدرالية الدولية لقدماء خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والمعهد الوطني للمرفق العمومي شبكة عالمية متفردة، حيث تضم 45 جمعية وشبكة جهوية في إفريقيا وأوروبا. وتتمثل مهمتها في تعزيز التعاون الإداري بين الدول، والنهوض بالقيم المرتبطة بالصالح العام ومرفق الدولة والحفاظ على علاقة قوية بين قدماء الخريجين.