جريدة

الداخلة.. ملتقى حول ندرة المياه والتحسيس بأهمية ترشيد استعمالها

mediaenquete24

 شكل موضوع “مواجهة إشكالية ندرة المياه والتحسيس بأهمية ترشيد استعمالها”، محور ملتقى جهوي نظمته شبكة خليج الداخلة للمناخ والتنمية المستدامة، الاثنين بالداخلة، وذلك بمناسبة تخليد اليوم العالمي للماء.

 

 

 

 

 

 

  ويندرج هذا اللقاء، المنظم بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة – وادي الذهب وجمعية “خليج الداخلة للتنمية الرياضية والتنشيط الثقافي” ومؤسسة “أزورا”، تحت شعار: من أجل كل قطرة ماء.. “أنا التغيير”، في إطار المبادرات الرامية إلى تسليط الضوء على أزمة نقص المياه، وتبادل الأفكار والخبرات للعمل على إيجاد حلول مبتكرة وفعالة في هذ المجال.

 

 

 

 

 

 

 

 

  وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس شبكة خليج الداخلة للمناخ والتنمية المستدامة، محمد يداس، إن هذا اللقاء، الذي يندرج ضمن ملتقيات التربية على البيئة والتنمية المستدامة بجهة الداخلة – وادي الذهب، يروم مناقشة إشكالية ندرة الماء بالداخلة، وكذا الرفع من درجة الوعي بأهمية المحافظة على هذه المادة الحيوية.

 

 

 

 

 

 

 

 

  وأوضح السيد يداس أن “محور هذه المبادرة هو الإنسان، وقطب الرحى هو التلميذ والتلميذة والطالب والطالبة، بهدف توسيع قاعدة التوعية والتحسيس بأهمية الحفاظ على الماء، والعمل في نفس الوقت على إشراكهم في إيجاد حلول للإشكاليات المرتبطة بندرة المياه”.

 

 

 

 

 

 

 

  من جهته، قال المدير الجهوي للبيئة، جمال أزيكو، إن هذا الملتقى يندرج في إطار حملة وطنية للتغيير تهدف إلى بلوغ نتائج ملموسة وحقيقية في مواجهة أزمة ندرة الماء، من خلال تشجيع المواطنين، لاسيما فئة التلاميذ والطلبة، على تبني سلوكات إيكولوجية إيجابية وفعالة في مجال ترشيد استعمال الماء.

 

 

 

 

 

 

 

  وأكد السيد أزيكو على ضرورة العمل مع كافة الشركاء للانتقال من مرحلة التوعية والتحسيس إلى مرحلة العمل الفعال، من خلال ثلاثة مداخل رئيسية تشمل الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استهلاكها، وتشجيع المبادرات والابتكارات الرامية إلى تجميع مياه الأمطار، ومحاربة التلوث واستعمال المياه العادمة.

 

 

 

 

 

 

  من جانبها، أكدت رئيسة جمعية “خليج الداخلة للتنمية الرياضية والتنشيط الثقافي”، ليلى أوعشي، على أهمية هذه المبادرة في تحسيس وتوعية تلاميذ المؤسسات التعليمية بضرورة الحفاظ على الموارد المائية والتنوع البيئي، وتحفيزهم على تقديم أفكار ومشاريع وابتكارات تتمحور حول ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على التنوع البيئي.

 

 

 

 

 

 

 

  وتم على هامش هذا الملتقى، الذي يعرف انخراط نحو 40 مؤسسة تعليمية، التوقيع على اتفاقية شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وشبكة خليج الداخلة للمناخ والتنمية المستدامة حول ترسيخ ثقافة المواطنة البيئية في الوسط المدرسي ونشر الوعي البيئي لدى التلاميذ والأطر العاملة بالمجال التربوي، وكذا إنشاء مركز خاص بتحقيق هدف الاتفاقية بالتعاون بين الطرفين.

 

 

 

 

 

 

 

  وتهدف هذه الاتفاقية، التي تمتد لثلاث سنوات قابلة للتجديد، إلى إرساء إطار للتعاون بين الجانبين من خلال وضع برنامج سنوي قابل للتفعيل والأجرأة، بهدف تقوية قدرات التلاميذ في مجال المواطنة البيئية والصحافة البيئية، والتحسيس والتوعية والتربية البيئية لتكريس وعي بيئي لدى الناشئة وحكامة بيئية بالمؤسسات التعليمية ومحيطها.

 

 

 

 

 

 

  ويتضمن برنامج الملتقى، المنظم على مدى يومين، إطلاق حملة توعوية وتنظيم ورشات تكوينية وأنشطة ميدانية ومسابقات لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية، وكذا تسليط الضوء على مبادرات وابتكارات في مجال الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استعمالها.

 

 

 

 

 

 

 

  وجرى خلال هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين محمد فوزي وعدد من الأطر والمسؤولين التربويين وممثلي معاهد عليا بالداخلة وجمعيات المجتمع المدني، تكريم عدد من الشركاء والداعمين وتوزيع الشواهد على الصحافيين الشباب.