أعلنت السلطات المحلية بفاس عن فتح تحقيق في جريمة قتل تاجر مخدرات، حيث قام الجناة بذبح الضحية وإخراج أحشائه. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ناتجة عن تصفية حسابات بين تجار المخدرات.
الطريقة التي تمت بها الجريمة: قام الجناة بزيارة بيت الضحية مساء، وتقدم أحد المتهمين بالقتل ودخل غرفة الضحية حاملا سكينا من الحجم الكبير وسيفا.
عثرت عناصر الدرك على سيارة مملوءة بالسواطير والسيوف، والتي تبين أنها مسروقة، فيما فر الجناة بسرعة جنونية بعد ارتكاب الجريمة، مما أدى إلى حادثة سير مع راكب دراجة نارية.
تجري السلطات الأمنية تحقيقات موسعة للتعرف على الجناة والقبض عليهم،وكان والد الضحية قد توصل بمكالمات هاتفية من الجناة، الذين كانوا يهددونه بنفس المصير إذا كشف عن هويتهم.
تم التعرف على أحد الجناة الذي يملك مقهى بفاس، وقد فر نحو وجهة مجهولة بعد علمه ببدء التحقيقات.
تشير المصادر إلى أن تجار المخدرات يحكمون قبضتهم على الجماعات القروية المحيطة بمدينة فاس، ويوزعون المخدرات على مروجيها بالتقسيط،و يُعتبر هذا النوع من الجرائم تحديًا كبيرًا للسلطات الأمنية في المنطقة.