أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ على أهمية التعاون والوحدة بين الدول لحماية السلام والاستقرار العالميين وتعزيز التنمية والازدهار، وذلك خلال منتدى الصين-سيلاك في بكين. وأشار إلى أن الصين ستقدم قروضًا بقيمة 9.2 مليار دولار لدعم التنمية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، مع التركيز على مجالات البنىة التحتية والطاقة النظيفة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
تسعى: الصين إلى لتعزيز علاقاتها مع أمريكا اللاتينية من خلال مبادرات اقتصادية وسياسية متعددة كمبادرة الحزام والطريق: ثلثا دول أمريكا اللاتينية انضموا إلى برنامج بكين للبنية التحتية في إطار هذه المبادرة التي تبلغ قيمتها تريليون دولار.
الصين تجاوزت الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري لعدد من دول أمريكا اللاتينية، مثل البرازيل والبيرو والشيلي. و تعمل الصين على توسيع نطاق التعاون الأمني مع دول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك المشاركة في بعثات حفظ السلام والدورات التدريبية للطلاب في مجال الدراسات العسكرية ¹.
شارك الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفافي المنتدى زهو الذي يزور بكين في زيارة دولة تستمر خمسة أيام ،كما الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الذي يعتزم توقيع اتفاقية للانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية.
-من جهة أخرى أكد الرئيس الشيلي غابرييل بوريك على ضرورة توجه بلاده نحو “قفزة إلى الأمام في علاقاتها الاقتصادية مع الصين