جريدة

الرباط.. جائزة “خليفة التربوية”، تكتسي بعدا وإشعاعا عالميين

نظمت كلية علوم التربية بالرباط يوم أمس الخميس، لقاء خصص للتعريف بجائزة “خليفة التربوية”، التي تروم تشجيع التميز في المجال التربوي وتحفيز الابتكار والإبداع بين المدرسين والمربين والطلبة.
وشكل هذا اللقاء فرصة لتسليط الضوء على هذه الجائزة التربوية، والتواصل مع الفاعلين في المجال التربوي من مدرسين وباحثين ومؤسسات تربوية.
وفي كلمة بالمناسبة، قال منسق الجائزة بالمغرب، عميد كلية علوم التربية بالرباط، عبد اللطيف كداي، إن هذه الجائزة باتت تكتسي بعدا وإشعاعا عالميين، مضيفا أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتقريب الحضور من هذه الجائزة وأهدافها وشروط الانخراط فيها وتحفيز الطلبة والأساتذة والباحثين للترشح لنيلها.
وأشار إلى أن الترشح للجائزة متاح للأفراد والمؤسسات والمشاريع المبتكرة التي تعنى بمجال التربية، بهدف تحفيز الطلبة والباحثين المغاربة على “التميز الأكاديمي، الذي أضحى لازمة في مجالات علوم التربية”.
من جانبه، أبرز عضو مجلس أمناء الجائزة، محمد سالم الظاهري، أن هذه الأخيرة “تعد مبادرة وطنية إماراتية انطلقت منذ سنة 2007، ونجحت في إحداث نقلة نوعية في جودة الأداء التعليمي في الميدان التربوي على مدار السنوات الـ 17 الماضية”.
وأضاف أن اللقاء كان مناسبة لتعزيز الشراكة والتعاون بين المؤسسات التربوية بالمغرب وجائزة خليفة التربوية لنشر التميز وتشجيع المتدخلين في الميدان التعليمي على الانخراط في المبادرات والبرامج المبتكرة التي تسهم في نمو العملية التعليمية.
وتهم هذه الجائزة مجالات الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل والمشاريع والبرامج التعليمية المبتكرة، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم.
وتجدر الإشارة إلى أن “جائزة خليفة التربوية”، التي انطلقت دورتها الثامنة عشرة من المغرب، وضعت نهاية دجنبر القادم آخر موعد لتسلم الطلبات، في أفق الإعلان عن أسماء الفائزين وتكريمهم في حفل بالإمارات العربية المتحدة في شهر ماي من سنة 2025.