جريدة

الطوارق.. لا نستبعد حمل السلاح في وجه النظام الجزائري

لم يستبعد أحد أهم شخصيات الطوارق ونشطائها، أكلي شاكا، إمكانية حمل السلاح في وجه النظام الجزائري إذا واصل هذا الأخير في نهجه وسياسته الإقصائية تجاه شعب الطوارق في المنطقة.

وقال الزعيم شاكا إن “الجزائر تعتبر نفسها وصية على الطوارق، وأن كل ما يتعلق بالطوارق يجب أن يمر من باب النظام الجزائري”.

وأكد أكلي شاكا في حوار تلفزيوني عبر قناة إسرائيلية أن الطوارق لا يستفيدون من الثروات الطاقية والمعدنية التي تزخر بها منطقة “الهكار” جنوب الجزائر.

وكشف ذات المتحدث أن الجزائر أكثر من مرة وجهت له دعوة لزيارة البلاد، حيث حاولوا شراء ذمته إلا أن عروضهم يواجهها بالرفض.

وأكد أن منطقة الطوارق وساكنتها تعاني الويلات، حيث تعتبر من أفقر المناطق، رغم أنها مصدر رئيسي للنفط الجزائري.

الطوارق”، وهم جماعة بشرية أمازيغية انتشرت من جنوب ليبيا والجزائر إلى شمال مالي والنيجر، مع وجود محدود في بوركينا فاسو، وقد اختلف المؤرخون والباحثون حول سبب تسميتهم بالطوارق، فهنالك من قال إن أصل التسمية جاء من كلمة “تاركة” التي تعني الأرض الغنية بالمياه، في إشارة إلى واحات “فزَّان” الليبية، فيما نسب آخرون الطوارق إلى “طارق بن زياد”، القائد العربي المسلم الشهير، ورأى فريق ثالث أن كلمة “الطوارق” جاءت بسبب طَرْقِهم أبواب الصحراء الكبرى مترامية الأطراف.