جريدة

القضاء الروماني يرحل طالبا دي أصول مغربية

جريدة أصوات

أصدرت محكمة الاستئناف بالعاصمة الرومانية بوخارست، حكما مؤرخا في 21 من مارس الجاري، إعتبرت فيه طالب ذي أصول مغربية تركية (أب مغربي وأم تركية) شخصًا غير مرغوب فيه فوق ترابها الوطني، بعدما صنفته تقارير جهاز الاستخبارات في هذا البلد الأوروبي كـ”خطر إرهابي”، حسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.

وكانت المنصة الإخبارية الرقمية لقناة “PRO TV” الرومانية قد صرحت بأن القضاء أعلن الطالب الذي يحمل أيضًا الجنسية الألمانية شخصًا غير مرغوب فيه في رومانيا لمدة عشر سنوات، بناءً على تقارير أمنية أثارت شكوكًا كبيرة حول طبيعة أنشطته في البلاد.

وحسب المصدر ذاته فقد استقر الطالب العام الماضي في رومانيا لمتابعة دراسته الجامعية في إحدى المؤسسات الخاصة في “بوخارست”، غير أن بعض أنشطته بدأت إثارة انتباه السلطات أواخر العام ذاته، باعتبارها تشكل خطرًا على الأمن القومي للبلاد وفقًا للإطار القانوني لمكافحة الإرهاب.
محتوى اعلاني

واعتبرت السلطات في رومانيا أن المعني بالأمر “مؤيد لمنظمات إرهابية ناشطة في الشرق الأوسط، وقام بشكل مستمر بالترويج للإيديولوجية الإرهابية عبر الإنترنت وفي محيطه الاجتماعي، حيث كان له دور في دفع بعض الأشخاص في رومانيا نحو التطرف”.

وتؤكد المنصة الإخبارية سالفة الذكر أن الطالب ذا الأصول المغربية والتركية تمكن من الوصول إلى مواد دعائية إرهابية، بما في ذلك صور ومقاطع فيديو تتضمن اعتداءات إرهابية ومقاتلين مسلحين ورموزًا لمنظمات إرهابية، مشيرة إلى أن المعني بالأمر أبدى مواقف وآراء تتماشى مع الأفراد الذين يمرون بمرحلة التطرف، ما أثار شبهات بأنه قد ينتقل إلى مرحلة التنفيذ في حال تعرضه لمؤثر أو حدث معين داخل رومانيا.

وتابعت المنصة ذاتها بأن جهاز الاستخبارات الروماني اتخذ إجراءات استباقية لمنع وقوع تهديدات للأمن القومي ناجمة عن وجود نشاطات أجانب على الأراضي الرومانية، لافتة إلى أن مهمة هذا الجهاز هي منع أي مخاطر أو تهديدات إرهابية، بالتعاون الوثيق مع المؤسسات الأخرى ضمن النظام الوطني لمكافحة الإرهاب، وكذلك مع الشركاء الدوليين.