توفي الكاتب الألباني إسماعيل كاداريه، صباح الإثنين، عن 88 عاماً، وهو مؤلف عمل ضخم في ظل الحكم الشيوعي لأنور خوجة، على ما أفادت الدار الناشرة لأعماله، وأحد المستشفيات، وكالة فرانس برس.
وأعلنت إدارة مستشفى تيرانا أنّ كاداريه توفي إثر أزمة قلبية، موضحةً أنّه وصل إلى المستشفى “من دون أي علامات على أنه لا يزال على قد الحياة”، فحاول الأطباء إنعاش قلبه، لكنه “توفي قرابة الساعة 6,40 صباحاً بتوقيت غرينتش” (8,40 بالتوقيت المحلي).
واستكشف إسماعيل كاداريه أساطير بلده وتاريخه، لتفنيد آليات النهج الشمولي بوصفه شرّاً عالمياً.
وحكم أنور خوجة لعقود ألبانيا في ظل نظام دكتاتوري يُعدّ من أكثر الأنظمة انغلاقاً في العالم.
وكان الكاتب قال لوكالة فرانس برس، في إحدى مقابلاته الأخيرة، في تشرين الأول/أكتوبر الفائت، إنّ “الجحيم الشيوعي، مثل أي جحيم آخر، خانق. لكن في الأدب، يتحوّل إلى قوة حياة، قوة تساعدك على البقاء والتغلّب مرفوع الرأس على الدكتاتورية”.
وقال كاداريه، متحدثاً من منزله في تيرانا، في وقت بدأت صحّته تتدهوّر: “أعطاني الأدب كل ما أملكه اليوم، أضفى مغزى لحياتي، منحني الشجاعة لأقاوم، والسعادة، والأمل في التغلب على الصعاب