المبادرة الملكية الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي تفتح آفاقا واعدة من أجل فضاء أطلسي موسع (السيد لوليشكي)
وأكد سفير المغرب السابق لدى منظمة الأمم المتحدة، في تصريح للصحافة على هامش تقديم النسخة الـ10 من تقرير “تيارات أطلسية”، أن جلالة الملك محمد السادس “استشرف إمكانيات واعدة جدا، ليس فقط للبلدان المطلة على المحيط الأطلسي، بل للقارة الإفريقية بأكملها”.
وأوضح السيد لوليشكي أن هذا الفضاء الأطلسي يمكن أن يصبح مركزا للإشعاع الاقتصادي والثقافي، ولتعزيز وتوطيد مسار التكامل بين البلدان الإفريقية”، مشيرا إلى أن هناك “زخما في طور التشكل من أجل ضمان التقاء ديناميتي شرق المحيط الأطلسي وغربه”.
وأبرز السيد لولويشكي الذي أشرف على تنسيق تقرير “تيارات أطلسية” الذي قدم بمناسبة الدورة الـ12 للمؤتمر الدولي “الحوارات الأطلسية”، أن هذه “الدينامية الجديدة لأطلسي أوسع وأكثر شمولا نقطة التقاء ليس فقط بين الشرق والغرب، ولكن أيضا مع إفريقيا الجنوبية وأمريكا اللاتينية”.
وفي هذا الإطار، أوضح أن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد يعمل على توفير عناصر التفكير والتحليل من أجل وضعها رهن إشارة صناع القرار والباحثين والأكاديميين وكل المهتمين بهذا الفضاء الأطلسي الذي ظل مهملا لفترة طويلة.
وتعرف الدورة الـ12 للمؤتمر الدولي “الحوارات الأطلسية”، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “نحو أطلسي أكثر حزما وتأثيرا” حضور أكثر من 400 ضيفا يمثلون 80 جنسية من الحوض الأطلسي.