احتفت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يوم الثلاثاء بالمحمدية، بالنساء القرويات حاملات المشاريع، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة القروية، الذي يصادف 15 أكتوبر من كل سنة.
وشكل هذا اللقاء، الذي نظم بضيعة إيكولوجية نموذجية والتي تعد من المشاريع المستفيدة من دعم ومواكبة المبادرة الوطنية، مناسبة لتسليط الضوء على هذه المشاريع، وفرصة لتبادل وتقاسم التجارب والخبرات.
وبالمناسبة، أكد إسماعيل أوعمو، رئيس مصلحة بقسم العمل الاجتماعي لعمالة المحمدية، أن هذه المشاريع التي استفادت من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة تروم المساهمة في تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي لعدد من النساء القرويات، وبالتالي تمكينهن من تحسين أوضاعهن المعيشية.
وأكد أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تواصل التزامها بالنهوض بأوضاع المرأة، خاصة المرأة القروية، من خلال على الخصوص مواكبة حاملات المشاريع لتحقيق أهدافهن وإخراج مشاريعهن إلى أرض الواقع.
من جهتها، أشادت رئيسة تعاونية نسيم واد المالح الواقعة بتراب جماعة سيدي موسى بن علي بالمحمدية، حليمة الزروقي، بالدعم الكبير الذي توفره المبادرة الوطنية للمشاريع الناشئة، وخاصة منها التي تستهدف المرأة القروية.
وقالت السيدة حليمة إن تعاوينة نسيم واد المالح تعنى بالمنتجات المجالية، وتعمل على تثمين منتوج الكسكس المستخلص من حبوب الشعير كمنتوج محلي، مشيرة إلى أن هذا المشروع ساهم في خلق تسع فرص شغل، معظمها لفائدة نساء.
من جانبها، قالت فاطمة الزهراء بوطيب مسؤولة بمنصة الشباب المحمدية، إن الضيعة الايكولوجية النموذجية، التي استضافت هذا اللقاء، تعد من بين مشاريع الريادة المبتكرة التي استفادت من دعم المبادرة الوطنية.
وأبرزت أن الضيعة الايكولوجية النموذجية تستقبل الزوار من عائلات وتلامذة المؤسسات التعليمية للاستمتاع بجمال الطبيعة والهواء النقي، مبرزة أنها تقدم دورات تكوينية في طرق زراعة النباتات وغرس الأشجار وتربية الحيوانات.