عرفت محكمة قنيطرة ،يوم أمس الإثنين،ثلاثة معتقلين بالفرار من مركز مخصص نهاية الأسبوع المنصرم، أثناء انتظارهم ولوج مكتب النيابة العامة لاستنطاقهم، وهو ما تسبب في استنفار أمني كبير، أعقبته مطاردة هوليودية للفارين بشوارع مدينة القنيطرة.
وحسب ما أوردته جريدة صحفية في عددها في 15 أبريل الجاري، فإن تنفيذ عملية الفرار كانت حوالي الساعة الواحدة زوالا، بعدما استغل الجانحون، وضمنهم تاجر مخدرات، تقديم 50 موقوفا للنيابة العامة، تزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع وعيد الفطر، ليحدثوا فتحة في شباك من الألمنيوم المخصص للاستنطاق، ويطلقوا سيقانهم للريح متجاوزين الباب الرئيسي لبناية المحكمة.
وأضافت الجريدة أن الحادث بلغ إلى علم وحدات شرطة الجلسات، ليتم تذييع برقيات عاجلة على مختلف مصالح أمن الديمومة العاملة بالمناطق الأمنية والشرطة القضائية والأمن العمومي.
واستنادا إلى المصدر نفسه، فقد حضرت عناصر أمن مختلطة لمؤازرة شرطة الجلسات في ملاحقة الفارين بشوارع عاصمة الغرب، ليتم إيقافهم خلال ذات اليوم ووضعهم من جديد تحت تدابير الحراسة النظرية.
ومن المرتقب أن يتم إدخال تعديلات على مركز المعتقلين ببناية المحكمة الابتدائية، والتي حل بعا وفد هام من المديرية الفرعية للدائرة القضائية بالقنيطرة، صبيحة اليوم، لتفادي تكرار عمليات الفرار، سيما وأن المحكمة نفسها عرفت واقعة مشابهة قبل نحو شهر فقط، إثر فرار باروني مخدرات من المركز نفسه.