جريدة

المديرية الإقليمية للتربية الوطنية تتنكر لتاريخ دكالة

مراسلة القرفي مصطفى ميديا اونكيت 24

 

تناهى إلى علمي أن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية ، تعتزم إطلاق أشغال إعدادية بحي المطار ، وهو شيء جميل ومستحب للتخفيف من معاناة تلاميذ وأوليائهم يتكبدون يوميا عناء التنقل إلى عرض مدرسي يبعد عنهم بكيلومترات.
لكن الذي لم يعجبني في الخبر هو أن هذه الإعدادية ، سوف لن تحمل أي اسم من أعلام دكالة ولا أيضا من رجالات المقاومة وغيرها من أسماء شخصيات أسدت خدمات لدكالة وأهلها، ومن خلال ذلك للوطن بصفة عامة
وبذلك تكرس المديرية الإقليمية ما دأبت عليه من تنكر للحمولة التاريخية والعلمية لدكالة ، الحبلى بأسماء وازنين تفرض علينا الأعراف تخليد أسمائهم الغالية ،بإطلاقها على مؤسسات تعليمية محدثة، علما أن المديرية توصلت عهد المدير الإقليمي أوسادن بلائحة طويلة من الأسماء التي أنجبتها تربة دكالة ولها إشعاع وطني وسجل حافل من العطاء ، ويكفي أن نأخذ العبرة من المديريةالإقليمية بطنجة التي أطلقت اسم العالم الكبير ابن الجديدة عالم المنطق الدكتور عبدالرحمن طه على إحدى المؤسسات التعليمية بعاصمة البوغاز، بينما تواصل مديرية الجديدة إدارة ظهرها لدكالة وأعلامها …وتلك قضية فيها نظر
بقلم ذ. عبد الله غيثومي