كشف عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، عن خطوة هامة تهدف لتعزيز الأمن في محيط المؤسسات التعليمية. من خلال إطلاق جيل جديد من هاته التدابير الأمنية. الهادفة لتحسين تأمين وتعزيز الحماية حول المدارس والجامعات.
خطوة تنذرج ضمن التزام المديرية بتعزيز الأمن والحماية في محيط المؤسسات التعليمية. ضمانا لبيئة تعليمية آمنة ومثالية للطلاب والتلاميذ والاطر التعليمية على حد سواء.
و تتوقع مصادر” أونكيت ميديا24 “أن يساهم هاته التدابير الأمنية في تعزيز الثقة في المؤسسات التعليمية وجودة التعليم في البلاد.
إطلاق فرقة خاصة لتأمين محيط المؤسسات التعليمية
أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني فرقة متخصصة في مجال تأمين محيط المؤسسات التعليمية في مختلف المناطق.
وستتولى هذه الفرقة مهمة تأمين محيط المدارس والجامعات. مراقبة الأنشطة المشبوهة في محيط المناطق التعليمية. والتعامل الفعال مع أي حوادث أو تحديات أمنية تطرأ.
كما تأتي هاته الخطوة في سياق تعزيز الأمن العام والحفاظ على استقرار البيئة التعليمية في المغرب.
ضرورة مساهمة الجميع في تحقيق أمن المؤسسات التعليمية
اعتبارا للأهمية التي تحتلها المؤسسات التعليمية ضمن الخريطة المجتمعية والتنموية. فالمطلوب من جميع مكونات المنظومة التعليمية التعاون في حماية أمن وسلامة هذه المؤسسات. وتبقى هاته الخطوة من جانب الإدارة العامة هامة لكنها يجب أن تعزز بتعاون جميع الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية.
فالواجب يفرض توفير الحماية الفعالة للمؤسسات التعليمية. والمدخل هو تدريب الكوادر الأمنية المختصة وتزويدها بالمعدات والتقنيات الحديثة. بما يساهم في مراقبة الحركة داخل المؤسسات التعليمية. كما يجب على المشرفين على الإدارة القيام بتقييم دوري لنظام الأمن وتحديثه بما يتوافق مع التطورات الحديثة في مجال الأمن.