المصطفى السالمي رئيس مجلس مقاطعة تابريكت.. نموذج رئيس قريب من هموم ومشاكل الساكنة
المتتبع للشأن العام بمدينة سلا يلاحظ أن المدينة في هذه السنوات الأخيرة أصبحت تشهد تغيرا ملحوظا ونوعيا من جميع النواحي الحياتية.
فإذا أخذنا على سبيل المثال مقاطعة تابريكت فإننا نلاحظ، رئاسة مجلس المقاطعة تنهج سياسة حكيمة تتمثل في القرب من المواطنين والاستماع لشكواهم وهمومهم في الميدان وليس في المكاتب المكيفة.
مصطفى السالمي، رئيس مقاطعة تابريكت نموذج للمنتخبين الذين أخذوا على عاتقهم مسؤولية تمثيل المواطنين وخدمتهم والإحساس بمعاناتهم؛ فمرة تجده في لقاء مع الجمعيات للقيام بحملات تحسيسية لحث المواطنين بضرورة التوجه لمراكز التلقيح لتحقيق المناعة الجماعية، ومرة أخرى تجده بمعية فعاليات المجتمع المدني لتنظيم عملية ختان جماعي، بالإضافة لتواجده الدائم إلى جانب الساكنة في الاحتفال بالأعياد الوطنية والدينية…
هذا كله ناهيك عن الحملات الطبية المجانية لفائدة الساكنة وكذا تشجيع كل المبادرات الخلاقة والمنتجة للفئات الجمعوية المهتمة بالشأن العام المحلي، وتجسيد مبدأ المقاربة التشاركية التي ينهجها المجلس بقيادة الرئيس المصطفى السالمي مع مختلف الفاعلين والشركاء ودعم كل المبادرات الجمعوية على لسان الجمعويين الذين عبروا على هذا أكثر من مرة.
خصاله الحميدة وتفانيه في العمل وروح المسؤولية التي يتحلى بها، وخدمة الصالح العام تأتي على لسان الساكنة التي وضعت ثقتها في هذا الرجل الكفء، لقيادة قاطرة التنمية في مجلس المقاطعة خلف الخطوات السديدة لملك البلاد نصره الله وأيده.