واصلت المعارضة السورية المسلحة تقدمها ضد قوات الجيش السوري، وأعلنت اقترابها من دمشق، معلنة أنها تبعد عنها نحو 20 كيلومترا فحسب.
وفي ريف دمشق، مزق أهالي مدن داريا والكسوة ومعضمية الشام وجرمانا صور وتماثيل الرئيس السوري بشار الأسد ووالده الرئيس السابق حافظ الأسد بعد انسحاب قوات النظام نحو محيط العاصمة.
وقد أكدت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على آخر قرية على تخوم مدينة حمص، في إطار تقدمها نحو المدينة، في حين نقلت رويترز عن مصادر تأكيدها دخول المعارضة حمص من جهتي الشمال والشرق.
وقالت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت بالكامل على مدينة درعا جنوب غرب سوريا، وفي مدينة السويداء، سيطرت الفصائل المحلية على مراكز تابعة للنظام.