وأشادت السيدة كاستيو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالتطور التنموي والدبلوماسية الفاعلة التي ينهجها المغرب تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، مضيفة أن هذه المؤهلات تجعل من المملكة “بلدا رائدا وشريك متميزا في إفريقيا والشرق الأوسط”.
وشددت على أن المغرب والمكسيك يتقاسمان نفس الرؤية لصالح توطيد الديمقراطية والتنمية، وتعزيز العلاقات الدولية القائمة على مبادئ التعددية والتعاون.
وأضافت السيدة كاستيو أن السياسة الحكيمة لجلالة الملك مكنت المغرب من تحقيق تقدم كبير في مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتنويع شراكاته خدمة للسلم والازدهار.
وسجلت، من جهة أخرى، أهمية التعاون المغربي المكسيكي، مشيرة، على سبيل المثال، إلى التعاون البرلماني من خلال مجموعات الصداقة، وكذا في قطاعات السياحة والبيئة والتنمية المستدامة.
وفي هذا الصدد، شددت على ضرورة العمل على تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في القطاعات الحيوية ذات الإمكانات الكبيرة، على غرار الفوسفاط والطاقات المتجددة والصناعة.