يتولى المغرب ابتداءً من اليوم السبت 1 مارس 2025 رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، في خطوة تعكس التزامه المستمر بدعم السلام والاستقرار والازدهار في القارة الأفريقية.
خلال رئاسته لشهر مارس، سيناقش المغرب مجموعة من القضايا الحيوية، من بينها التغيرات المناخية وتأثيرها على الأمن، وتحديات السلام والأمن في أفريقيا، و مكافحة التطرف العني، وكذلك تعزيز دور المرأة في السلام والأمن.
كما سيعقد المجلس مشاورات مع الدول التي تم تعليق عضويتها (بوركينا فاسو، الغابون، غينيا، مالي، النيجر، والسودان) لتسريع عودتها إلى الاتحاد الأفريقي.
ومن المقرر أيضًا تنظيم اجتماع وزاري لمناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن والحكامة في أفريقيا.
جذير بالذكر، أن هذه الرئاسة هي الرابعة للمغرب في مجلس السلم والأمن الأفريقي، مما يؤكد على الدور القيادي الذي يلعبه المغرب في القارة، ويعكس جهود الدبلوماسية المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس.
و تستند هذه الرئاسة إلى الرؤية الملكية التي تركز على القضايا الأفريقية والمصالح الحيوية للمواطن الأفريقي.