جريدة

المغرب شريكان تقافيان خلال 2024 (برنامج الاعوام التقافية).

 اختارت تظاهرة “الأعوام الثقافية”، وهي مبادرة تروم تعزيز العلاقات ما بين الأمم وشعوبها، المغرب كشريك لقطر خلال سنة 2024.

 

 

 

وذكر بلاغ للمنظمين أن نسخة هذه السنة تشتمل على برنامج حافل بالمعارض الفنية، والمهرجانات والتظاهرات الثقافية بالبلدين معا، مبرزا أن هذه التظاهرة التي تساهم في خلق علاقات للتبادل الثقافي ما بين قطر وباقي البلدان، اختارت هذه السنة المغرب كشريك لها خلال سنة 2024.

 

 

 

 

وأوضح أن الطرفين سيعملان على تنظيم العديد من التظاهرات الثقافية بكل من قطر والمغرب على مدار السنة.

 

 

 

 

وأبرز البلاغ أن مبادرة “الأعوام الثقافية” تنظم منذ سنة 2012 برئاسة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، وهي تعتمد على وضع تصورات لآليات وسبل التعاون والتفاعل ما بين المجتمعات على اختلافها وتنوعها.

 

 

 

 

وفي ما يخص الجانب المغربي، فقد عُين عادل الفقير مندوبا عاما للسنة الثقافية قطر- المغرب 2024.

 

 

 

 

 

وحسب البلاغ، فقد أكدت الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، في تصريح على هامش هذا الحدث “إن شراكتنا خلال سنة 2024 مع المملكة المغربية ستكون المرة الأولى التي تحتفل فيها قطر جنبا إلى جنب مع بلد من شمال إفريقيا، تجمع ما بين بلدين شقيقين، يتقاسمان روابط جد عميقة”، مضيفة أن المبادرة “ستقترح على شعبي بلدينا العشرات من الفقرات المشوقة والرائعة للتعلم وتقاسم التجارب ونسج علاقات وروابط جديدة فيما بينهما، مع التركيز هذه المرة على التراث الثقافي وتأثيره المستمر والمباشر على الحياة المعاصرة”.

 

 

 

 

ومن جانبه، قال عادل الفقير “إن تظاهرة قطر- المغرب 2024 حدث فريد من نوعه وفرصة استثنائية لنا لاكتشاف قطر وإطلاع العالم أجمع على غنى الموروث الثقافي المغربي بجميع تجلياته، ومظاهره والخصوصيات التي تجعل من المغرب، بلدا عريقا ومتفردا”.

 

 

 

 

وسيتضمن برنامج تظاهرة “الأعوام الثقافية” فقرات متنوعة ومتعددة تسلط الضوء على الفنون التقليدية والصناعة التقليدية بالبلدين، إلى جانب تنظيم معارض، فنون الطبخ، حفلات موسيقية، لقاءات رياضية …

 

 

 

 

 

وستنطلق حفلات قطر- المغرب 2024 ابتداء من 20 فبراير بمعرض استثنائي ومتميز بالدوحة تحت عنوان “معرض الجواهر البربرية للقصر الملكي”.

 

 

 

 

 

وبعدما أكد أن العلاقات الأخوية ما بين المغرب وقطر “قوية ومتينة”، أشار المصدر ذاته إلى أنه “سبق للبلدين أن نسجا علاقات تعاون بالعديد من القطاعات، وعلى رأسها الثقافة، السياحة، الرياضة، الاستثمار…، أفضت كلها إلى خلق نمو اقتصادي مشترك، كما ساهمت كأس العالم فيفا قطر 2022 في زيادة تعزيز هذه العلاقات الأخوية”.

 

 

 

وتجدر الإشارة إلى أن النسخ السابقة لمبادرة “الأعوام الثقافية” تضمنت : قطر-اليابان 2012، قطر-المملكة المتحدة 2013، قطر-البرازيل 2014، قطر-تركيا 2015، قطر-الصين 2016، قطر-ألمانيا 2017، قطر-روسيا 2018، قطر-الهند 2019، قطر-فرنسا 2020، قطر-الولايات المتحدة الأمريكية 2021، قطر-الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022، وقطر- إندونيسيا 2023.