جريدة

المغرب يتقدم عدد الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024

ميديا أونكيت 24

أعلن المعهد الوطني للإحصاء الإسباني (INE) عن ارتفاع عدد الحاصلين على الجنسية الإسبانية خلال عام 2024، إذ بلغ العدد الإجمالي 252,476 شخصًا، بزيادة نسبتها 5.1% مقارنة بالعام السابق، مسجلاً أعلى رقم منذ بدء رصد هذه البيانات عام 2013.

تصدر  المغرب  قائمة الجنسيات  بعدد 42,910 أشخاص، تلتها فنزويلا بـ35,403، ثم كولومبيا بـ26,224 حالة. كما شملت القائمة دولًا أخرى مثل هندوراس (15,574)، والإكوادور (10,871)، وبيرو (10,480)، وجمهورية الدومينيكان (9,452)، والأرجنتين (8,558)، وبوليفيا (8,385)، وكوبا (8,045).

وكشف التقرير أن النساء شكلن نسبة 56% من الحاصلين على الجنسية، مقارنة بـ44% من الرجال، مع فترة انتظار وسطية بلغت خمس سنوات للحصول على الجنسية. وتركزت الفئة العمرية الأكبر بين الحاصلين على الجنسية في الفئة ما بين 30 و39 عامًا، تليها فئة 40 إلى 49 عامًا.

أما بالنسبة لطريقة الحصول على الجنسية، فقد جاء معظم الحاصلين (215,734 حالة) عن طريق الإقامة القانونية لمدة محددة، بينما حصل 36,407 آخرون على الجنسية عن طريق “الخيار” الذي يخص غالبًا القاصرين تحت سن العشرين، حيث مثل هؤلاء 94.2% من الحاصلين بهذه الطريقة.

وعلى صعيد المناطق، تصدرت كتالونيا برقم 68,755 حالة، تلتها منطقة مدريد بـ48,288 حالة، حيث يمثلان معًا نحو 46% من إجمالي الحاصلين على الجنسية. بينما سجلت منطقتا إكستريمادورا (1,459) ولا ريوخا (1,729) أقل الأرقام. وجاءت باقي المناطق بين هذين الطرفين، حيث حصلت كل من بلنسية (26,729)، وأندلسيا (23,157)، والباسك (13,600)، وجزر الكناري (10,307) وغيرها على حصص متفاوتة.

اللافت أن نحو 20% من الحاصلين على الجنسية (حوالي 51,547 شخصًا) كانوا مولودين في إسبانيا، وهو ما يؤكد وجود جيل نشأ داخل البلاد لكنه لم يكن يحمل الجنسية الإسبانية، يليهم من وُلدوا في فنزويلا بعدد 34,343 حالة.

تجدر الإشارة إلى أن قوانين الحصول على الجنسية تختلف حسب الطريقة؛ فالحصول عليها عبر الإقامة يتطلب عادة عشرة أعوام من الإقامة القانونية والمستمرة في إسبانيا، مع تقصير هذه المدة لبعض الجنسيات. أما الجنسية بمنح “بطاقة طبيعية” فتُمنح بمرسوم ملكي لحالات استثنائية، بينما تُمنح الجنسية “بحكم الأصل” لمن ولد من أب أو أم إسبانيين أو داخل إسبانيا بوالد إسباني. وهناك طريقة “الاقتناء بحيازة الحالة” التي تخص من مارسوا الجنسية لسنوات بعقيدة حسن نية، وأخيرًا الجنسية عن طريق “الخيار” للذين كانوا تحت وصاية إسبانيين.