المغرب يعتبر “كإحدى الوجهات الأكثر شعبية والتي لا محيد عنها في شمال إفريقيا”

يعتبر المغرب “كوجهة رائدة للسياحة العالمية”، حسب ما أبرزته المجلة الأرجنتينية “إل دياريو دي بياخي”( El Diario De VIAJE)، بعد أن حقق رقما قياسيا في عدد السياح الأجانب الذين توافدوا عليه خلال السبعة أشهر الأولى لسنة 2024، حيث نشرت المجلة المتخصصة في الأسفار مقال تحت عنوان “المغرب يحطم الرقم القياسي في عدد السياح الأجانب”، أن المملكة استقبلت عشرة ملايين سائح في ظرف سبعة أشهر، مسجلة بذلك نموا نسبته 15 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأشار المقال المنشور، أن هذا الرقم يجعل المملكة تتموقع “كإحدى الوجهات الأكثر شعبية والتي لا محيد عنها في شمال إفريقيا”، مضيفة أنه “بفضل هذه الأرقام، يواصل المغرب العمل من أجل الحفاظ على هذا المنحى الإيجابي (..) وتعمل الحكومة والفاعلين في القطاع الخاص على تطوير استراتيجيات جديدة تهدف إلى توسيع العرض السياحي، وتحسين جودة الخدمات وجذب المزيد من الزوار من مختلف بقاع العالم”.
وبالنسبة لشهر يوليوز وحده، تقول المجلة، فإن النشرة الأخيرة لمديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية أشارت إلى استقبال 2,6 مليون سائح، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنة بشهر يوليوز 2023، حيث لفتت مجلة “إل دياريو دي بياخي”، التي يتم توزيعها في الأرجنتين والأوروغواي، أن هذه المعطيات “تعزز نجاح استراتيجية السياحة في البلاد، التي تواصل التعافي والنمو بعد الوباء”.
وبحسب المجلة الأرجنتينية فإن هذه الزيادة في أعداد السياح الوافدين هذه السنة تنضاف إلى 14,5 مليون زائر سجلوا في 2023، مبرزة أنه “بالنسبة لهذه السنة، كان المغرب يراهن على مليون سائح إضافي، وهو الهدف الذي يبدو أنه على وشك أن يتحقق، وذلك بفضل سياسات الترويج للسياحة وتحسين البنيات التحتية”، اضافة إلى ارتفاع عدد السياح، يبرز تقرير وزارة الاقتصاد والمالية أن عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالمغرب ارتفع بـ 8,4 في المائة إلى غاية متم يونيو 2024، ليصل إلى 12,7 مليون ليلة مبيت، حيث سيعكس هذا التوجه تزايد اهتمام السياح بالمغرب، لانجدابهم لثراء عرضه الثقافي والطبيعي.