
في تصعيد جديد لدعمها، أكد النائب البريطاني ووزير الدولة الأسبق لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أندرو موريسون، أن المغرب يمثل “حصناً للاستقرار” في القارة الإفريقية، معتبراً المملكة قوة صاعدة تلعب دوراً محورياً في التصدي للتهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية التي تهدد أوروبا.
وفي مقال نُشر على صفحات مجلة “The Parliament Politics” الرسمية للبرلمان البريطاني، شدد موريسون على أهمية دعم المملكة المغربية نظراً لموقعها الاستراتيجي ودورها كمركز أمن واستقرار، مثمناً قرار الحكومة البريطانية الأخير بدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل نزاع الصحراء، والذي يعزز العلاقات بين لندن والرباط ويفتح آفاقاً واسعة في مجالات التعاون الأمني والتجاري والسلام والتنمية.
كما أشار إلى أن البيان المشترك الصادر عقب زيارة وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أكد أن مخطط الحكم الذاتي المغربي هو “الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتنفيذ” لإنهاء النزاع الإقليمي، معتبراً أن هذا الموقف يُمثل انطلاقة لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، تمتد لتشمل قطاعات متعددة مثل الدفاع، والأمن، والفلاحة، والطاقة المتجددة، والأمن المائي، والبحث العلمي وحقوق الإنسان، في علاقات تاريخية تمتد لأكثر من 800 عام، وتوجت باتفاقية شراكة في 2019.