أعلن كيليان مبابي، قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم، أن الفريق سيوجه رسالة إلى بلاده مع موعد مباراته الأولى، غدا الاثنين، في بطولة كأس أمم أوروبا 2024 التي تستضيفها ألمانيا، قبل الانتخابات العامة المقررة في شهر يوليوز المقبل.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعا إلى إجراء الانتخابات بين 30 يونيو الجاري و7 يوليوز المقبل، بعدما حصل حزبه على نسبة 15 بالمائة فقط من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي، بينما حصل حزب التجمع اليميني على حوالي 31 بالمائة من الأصوات.

وأثارت تلك النتائج مخاوف في صفوف المنتخب الفرنسي، وقال مبابي للصحافيين، اليوم الأحد، إن الفريق سيوجه رسالة إلى الجماهير الفرنسية تقريبا مع موعد مباراة النمسا غدا الاثنين في دوسلدورف.

وقال مبابي: “يجب الفصل بين ما هو مهم وما ليس مهما. المباراة مهمة للغاية، لكن هناك أمورا أكثر أهمية من مواجهة الغد”، وأضاف: “إنها لحظة مهمة في تاريخ فرنسا، ربما أهم على نحو لم يحدث من قبل”.

وتابع موجها خطابه إلى جيل الشباب في فرنسا: “يمكننا تغيير شيء ما، مستقبل بلادنا في أيدينا”، واستطرد قائلا: “أدعوا جميع الشباب إلى التوجه إلى مراكز الاقتراع. يجب على الجميع أن يكونوا في مستوى القيم التي يتمتع بها مجتمعنا”.

وأضاف النجم الفرنسي، في تعليقه على تصريحات زميله ماركوس تورام، الذي قال إن الوضع في بلاده حزين وخطير، “أشاركه رأيه وأدعمه بالكامل”.

وطالب تورام وبعض زملائه في “منتخب الديكة”، مثل عثمان ديمبلي وأوليفيه جيرو، الشعب الفرنسي بالتصويت.

وحذر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من “تسييس المنتخب”، وقال ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، إن بطولة أمم أوروبا 2024 هي أولوية بالنسبة له.

وبسؤاله عن تصريحات مبابي قال المدرب: “يمكننا الحديث عن ذلك بعد أمم أوروبا”.