يواصل المنتخب الوطني المغربي، تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، تحضيراته المكثفة بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، استعدادًا لمواجهتي النيجر وزامبيا الحاسمتين في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وبحسب المعلومات الواردة، خاض “أسود الأطلس” يوم أمس الثلاثاء حصتين تدريبيتين؛ خُصصت الحصة الصباحية للجانب البدني واسترجاع النشاط، بينما ركزت الحصة المسائية على الجوانب التكتيكية والفنية، بمشاركة جميع اللاعبين تحت إشراف الركراكي وطاقمه المساعد.
ومن المقرر أن يخوض الفريق اليوم الأربعاء حصتين تدريبيتين أخريين، يواصل من خلالها الجهاز الفني البحث عن النهج التكتيكي الأمثل لمواجهة النيجر، خاصة في ظل استدعاء أسماء جديدة ترتدي القميص الوطني لأول مرة، وعودة لاعبين مخضرمين مثل إلياس الكرواني.
وفي إطار الشفافية والانفتاح على وسائل الإعلام، من المتوقع أن يبرمج الركراكي حصة تدريبية مفتوحة أمام الصحفيين لمدة 15 دقيقة أولى، غدًا الخميس على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط، في انتظار الإعلان الرسمي من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
مواجهات مصيرية:
سيخوض المنتخب المغربي أولى مبارياته خلال التوقف الدولي الحالي ضد النيجر يوم الجمعة 5 شتنبر الجاري على الساعة الثامنة مساءً بمركب مولاي عبد الله بالرباط، في إطار الجولة السابعة من التصفيات.
ليتجه بعدها إلى زامبيا لمواجهة منتخبها يوم الاثنين 8 شتنبر على أرضية ملعب لوساكا الوطني، في الجولة الثامنة والأخيرة من التصفيات.
أهمية النتائج:
تأتي هاتان المباراتان في إطار حاسم للمنتخب المغربي الذي يسعى لتثبيت صدارته للمجموعة والتأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي ستستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
كل الأنظار تتجه نحو أداء “أسود الأطلس” تحت قيادة الركراكي، الذي يواصل بناء فريق متوازن يجمع بين الخبرة والدماء الجديدة، في مسعى لتحقيق النتائج الإيجابية وتعزيز فرص التأهل إلى المحفل العالمي.