جريدة

المنتخب الوطني المغربي يودع كأس أفريقيا من باب الدور 16.

 انهزم  المنتخب الوطني  بهدفين نظيفين أمام جنوب إفريقيا، في المباراة التي جرت أطوارها، أمس الثلاثاء،  رسم أخر لقاءات الدور 16 من منافسات كأس أفريقيا للاأمم المنعقدة أطوارها حاليا في دولة الكوت أيفوار 2023على أرضية ملعب لاورينت بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، .

 

 

 

ودخلت النخبة الوطتية ، المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة إضافة أهداف أخرى، أو الحفاظ على التقدم، لضمان التأهل إلى ربع النهائي، للمرة التاسعة في تاريخهم، لمواجهة الرأس الأخضر، المتأهل سلفا لدور الثمانية، عقب انتصاره بهدف نظيف على موريتانيا، علما أن أسود الأطلس حجزوا مقعدا لهم في ثمن النهائي، بعدما تصدروا المجموعة السادسة بسبع نقاط.

 

 

 

وفي الجهة المقابلة، بدأ المنتخب الجنوب إفريقي الشوط الأول هو الآخر بطموح تحقيق الانتصار، الذي سيمكنه من التأهل إلى ربع النهائي، لمواصلة المغامرة بالعرس الإفريقي، بعدما حجز مكانا له في دور 16، عقب احتلاله وصافة المجموعة الخامسة بأربع نقاط، علما أن آخر مواجهة جمعت بين أسود الأطلس وبافانا بافانا، انتهت بانتصار هذا الأخير بهدفين لهدف، لحساب الجولة السادسة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار 2023.

 

 

وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك رونوين ويليامس، من خلال المحاولات التي أتيحت له مع بداية اللقاء سواء عن طريق التسديد من بعيد، أو الانسلالات عبر الأجنحة، إلا أن تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد رفاق بيرسي تاو على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب.

 

 

 

وانتظر المنتخب الجنوب إفريقي 15 دقيقة لتشكيل الخطورة على الدفاع المغربي، بعدما كاد أن يفتتح التهديف بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لولا التدخل الجيد لياسين بونو، لتستمر المباراة في شد وجذب بين المنتخبين، بحثا عن الهدف الأول، الذي بإمكانه أن يذهب بمسجله إلى ربع النهائي، لمواجهة الرأس الأخضر المتأهل سلفا إلى دور الثمانية، عقب الانتصار على موريتانيا بهدف نظيف.

 

 

 

 

ونوع المنتخب الوطني المغربي هجماته مع مرور الدقائق، أملا في زيارة شباك البافانا بافانا، إلا أن تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الدخول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي واصل جنوب إفريقيا الاعتماد على الهجمات المرتدة، التي افتقدت بدورها للدقة والتركيز، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.