أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس بأن 15 مسلحاً من طائفة الموحدين الدروز لقوا حتفهم جراء كمين على طريق السويداء – درعا. وبحسب التقرير، نفذ الكمين عناصر تابعون لوزارتي الداخلية والدفاع، بالإضافة إلى مسلحين مرتبطين بهم، وذلك أثناء تنقلهم نحو بلدة صحنايا التي شهدت اشتباكات عنيفة في وقت سابق.
شبكة السويداء 24 المحلية أكدت وقوع الحادث، مشيرة إلى أن الضحايا كانوا في طريقهم إلى مناطق تشهد توتراً متزايداً. كما تحدثت إدارة العمليات العسكرية السورية عن اشتباكات دارت بين أبناء العشائر والدروز قرب قرية “براق”.
تأتي هذه التطورات بعد مقتل 15 عنصراً من قوات الأمن السوري في مواجهات وقعت في بلدة صحنايا، وهو ما دفع جهاز الأمن السوري إلى شن عمليات أمنية في المنطقة، حيث أغلقت بعض الطرق بسبب وجود “خارجين عن القانون”.
فيما يتعلق بالاستجابة للمتغيرات، دعا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، إلى تدخل دولي لحماية المدنيين، مؤكداً أن استغاثات الأهالي لم تلقَ استجابة حتى الآن.
تحركات الجيش السوري نحو أشرفية صحنايا وعمليات التمشيط المستمرة تشير إلى تفاقم الوضع الأمني، فيما تتزايد الدعوات إلى ضبط الأمن وضمان سلامة المدنيين في ظل تصاعد الأحداث.