النقابة الوطنية للصحافة المغربية والجمعية الوطنية للاعلام والنشر تؤكدان التزامهم بالاتفاق مع الوزارة
أعلنت كل من النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، التزامهما الكامل بدعم العنصر البشري باعتباره حجر الزاوية في كل خطوات وإجراءات إصلاح قطاع الصحافة، والتمسك بكل الإجراءات الداعمة لهذا التوجه.
وعقدت الهيئتان، أمس الإثنين 4 مارس، لقاء بمقر الجمعية بالدار البيضاء، خصص للتداول في شؤون القطاع ومستجداته، تم الاتفاق على استمرار العمل المشترك في كل القضايا التي يعرفها القطاع، وتكثيف اللقاءات التي تخدم تسريع منظومة تأهيل قطاع الصحافة والنشر في شقيه القانوني والهيكلي للخروج من وضعية الهشاشة إلى التعافي والتنافسية المنتجة للتطوير والجودة والأمان الإعلامي.
وأكدت الهيئتان، في بلاغ توصلت به “جريدة أصوات”، على الإستمرار في تطبيق مضامين الاتفاق المشترك الموقع بينهما بتاريخ 16 فبراير 2023، والذي يقضي بزيادة صافية في أجور الصحفيات والصحافيين بقيمة 2000 درهم موزعة على سنتين، و1000 درهم للعاملات والعاملين بذات الإجراء بعد ثلاثة أشهر من توقيع الاتفاق، على أن تكون زيادة الشطر الثاني منها في نهاية شهر ماي المقبل، كما ينص على ذلك منطوق الاتفاق المشترك.
واتفقت الهيئتان على استكمال مناقشة محاور وبنود الاتفاقية الجماعية داخل قطاع الصحافة والنشر عبر لقاءات حوارية، بهدف الوصول إلى صيغة متفق عليها تضمن الاستقرار والجودة المهنية، بما يترجم روح الالتزام بالعمل المشترك المعبر عنها من قبل الهيئتين.
وعبرت الهيئتان عن انخراطهما الفعلي والآني في مراجعة المنظومة القانونية المشكلة لمدونة الصحافة والنشر، ودعتا إلى تسريع هذه العملية بما يسمح بإنتاج بيئة قانونية تساهم في تطوير حقيقي وشامل للقطاع.