وجهت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسلا ضربة قوية لشبكة متخصصة في السمسرة والنصب على المتقاضين، تضم أفرادًا ينتحلون صفة محامين. تم تفكيك الشبكة بعد شكوى قدمها الأستاذ عصام صمري، المحامي بهيئة الرباط، بخصوص تحركات مشبوهة داخل المحكمة.
وبحسب التحقيقات الأولية، كانت الشبكة تستهدف المتقاضين بزعم القدرة على التدخل في الملفات القضائية وتغيير الأحكام مقابل مبالغ مالية. وقد تم ضبط ثلاثة من عناصر الشبكة في حالة تلبس أثناء محاولة النصب على أحد المتقاضين، حيث طلبوا منه مبلغ 20 ألف درهم مقابل التدخل في ملفه.
وأسفرت التحقيقات عن توقيف عناصر الشبكة ومتابعتهم بتهم تتعلق بالنصب ومحاولة النصب والارشاء وانتحال صفة ينظمها القانون واستغلال النفوذ. وقد تمت إحالة جميع الموقوفين على السجن المحلي العرجات.
هذه العملية تأتي في إطار جهود متواصلة تبذلها المحكمة الابتدائية بسلا لتنقية محيطها من الظواهر المشينة، مثل شهود الزور وسماسرة المحكمة.
تفكيك شبكة سمسرة قضائية:
هذا الحدث يمثل ضربة قوية للفساد داخل النظام القضائي. يدل على وجود جهود لمكافحة هذه الظاهرة وحماية حقوق المتقاضين.
هذا يكشف عن أساليب احتيال متطورة، حيث يستغل المحتالون ثقة الناس في مهنة المحاماة.
هذا يدل على دور المحامين في كشف الفساد والمساهمة في تحقيق العدالة.
الاستنفار في المحكمة: هذا يعكس مدى جدية التعامل مع هذه القضية وأهمية مكافحة الفساد داخل المحكمة.
التهم المتعددة (النصب، الرشوة، انتحال صفة، استغلال النفوذ) تعكس خطورة الأفعال المرتكبة من قبل الشبكة.
التحقيقات تكشف وقائع نصب سابقة: هذا يدل على أن الشبكة كانت تمارس نشاطًا إجراميًا ممنهجًا لفترة طويلة.
هذا يشير إلى وجود إرادة حقيقية لمكافحة الفساد وتوفير بيئة قضائية نزيهة.
بشكل عام، هذه الوقائع تشير إلى وجود تحديات تواجه النظام القضائي، ولكنها في الوقت نفسه تعكس جهودًا جادة لمكافحة الفساد وتحقيق العدالة.