انتقد اتحاديون إصرار إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على الاحتفاظ بمنصبه رغم الانتقادات الواسعة داخل الحزب. في ظل سخط العديد من الأعضاء على استمراره في الزعامة، تقدم لشكر باقتراح لتعديل القانون الأساسي للحزب، بما يسمح له بالبقاء في منصبه لفترة أطول.
وصف المعارضون هذا الاقتراح بأنه يسعى لضمان خلود لشكر في رئاسة الحزب، ويتعارض مع مبادئ التداول الديمقراطي على المناصب. كما أثار اقتراحه بتوسيع المكتب السياسي إلى 100 عضو وإنشاء سكرتارية موازية للمكتب السياسي استياءً واسعًا، حيث رأى فيه البعض محاولة لتكريس السلطة في يده.
تثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل الحزب والتوجهات الديمقراطية داخل هياكله.