انتقاد طريقة صلاة عزيز أخنوش.. تنمر شخصي بغطاء السياسة أم أزمة أخلاق؟
حسام هرهوري
انتشرت مجموعة من الصور والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص طريقة تأدية السيد عزيز أخنوش رئيس الحكومة لصلاته في ذكرى إحياء ليلة القدر بجانب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
فتحت هذه الصور الباب بين توجهين، الأول يستهزئ بطريقته في تأدية الصلاة معتبرا بأن التنمر على شخص السيد عزيز أخنوش جائز لسياسته التي يرونها متدنية مقارنة مع سابقاتها، في حين يرى التوجه الثاني بأن المنشورات المستهزئة بشخص عزيز أخنوش تنذر بأزمة أخلاق وتوضح مستوى الدناءة خصوصا في ليلة القدر المباركة، ويؤكد هذا التوجه بأن الفرد يسقط في أزمة قيم حين يفقد بوصلة التمييز بين ذات الشخص وصفته، وأنه يحق لأي مواطن أن ينتقد سياسة السيد رئيس الحكومة.
لكن الاستهزاء بشخصه يدخل في “قلة الحياء” وينتج عن ذلك أزمة أخلاق قبل أزمة دين.