انتهت زيارة البعثة الاقتصادية، التي تتكون وفد من الاتحاد العام لمقاولات المغرب إلى كيبيك، بهدف تشجيع الاستثمارات والمبادلات التجارية بين المملكة والمقاطعة الكندية، التي استغرقت أسبوعا، والتي نظمها بشكل مشترك مجلس أرباب العمل في كيبيك والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وحسب بلاغ للهيئتين المهنيتين الذي صدر يوم أمس الاثنين، بأن الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومجلس أرباب العمل في كيبيك يعملان في إطار شراكة، لاسيما من خلال مجلس الأعمال المغربي الكندي، جاء بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، بفضل رؤية مشتركة للمستقبل وإرادة مشتركة لمد جسور مستدامة بين الشركات. وتم الإعلان عن تنظيم بعثة اقتصادية من كيبيك إلى المغرب خلال سنة 2025، وذلك لتسليط الضوء على فرص الأعمال والتعاون في مختلف القطاعات، لاسيما التكنولوجيا وصناعة الطيران، والابتكار والصناعة الغذائية، واللوجستيك.
حيث شملت هذه الزيارة كل من مونريال وكيبيك وشيربروك وريبنتينيي ولاسومبسيون، والتي من خلالها تم تقديم “رؤية معمقة” حول المؤهلات التي تزخر بها كيبيك. كما تم خلالها عقد لقاءات مع شركات ومؤسسات عمومية وجامعات.
وجاء في البلاغ تصريح لرئيس مجلس أرباب العمل في كيبيك، كارل بلاكبيرن، أكد فيه قناعته بأن هذه الزيارة الأولى للاتحاد العام لمقاولات المغرب إلى كيبيك ستمثل انطلاقة لتحقيق امتيازات اقتصادية بالنسبة لكل من كيبيك والمغرب، مضيفا أن المغرب يتيح لرجال الأعمال من كيبيك إمكانية الولوج إلى القارة الإفريقية، مما يجعل منه شريكا أساسيا بالنسبة للشركات الراغبة في التوسع على الصعيد الدولي، بينما قال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب “شكيب لعلج”، “نختتم هذه البعثة الاقتصادية إلى كندا، ونحن على قناعة أكبر بالتكامل الكبير بين الاقتصادين المغربي والكندي، خاصة الكيبيكي”.
وأضاف “لعلج” أن البعثة الاقتصادية المغربية مكنت من استعراض “الامتيازات التنافسية” التي يتيحها المغرب في مجال الاستثمار، وكذا التقدم الذي حققته المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يجعل منها قطبا منصة نحو أوروبا وقطبا لإفريقيا.