جريدة

انطلاق أعمال منتدى الأعمال المغربي الأماراتي للأستتمار

ميديا أونكيت 24

جرى اليوم الخميس بالدارالبيضاء عقد منتدى أعمال مغربي – إماراتي”، يروم استكشاف فرص الاستثمار وتشجيع المبادلات التجارية بين المغرب وإمارة دبي.

وشكل المنتدى، الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء – سطات وغرفة دبي العالمية، فرصة للتأكيد على جودة التعاون الاقتصادي بين البلدين وآفاق تعزيزه في ظل الاهتمام المتزايد للسوق المغربية من طرف المستثمرين الإماراتيين وخاصة المنتمين لإمارة دبي.

وتميز المنتدى بتوقيع اتفاقيتين بين غرفة دبي العالمية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء – سطات من جهة، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات من جهة أخرى.

وبالمناسبة، أكد الرئيس المدير العام لغرفة دبي العالمية، محمد علي راشد لوتاه، أن المغرب، المرشح إلى أن يسجل نموا مضطردا في السنوات المقبلة، يوفر أكبر عدد من فرص الأعمال في أفريقيا ومنطقة شمال أفريقيا.

وأضاف، في تصريح للصحافة، أن التوقيع على هاتين الاتفاقيتين، إلى جانب توقيع اتفاقية يوم أمس مع كل من الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط – سلا – القنيطرة، يترجم الأهمية الكبيرة التي يمثلها المغرب بالنسبة للسوق الإماراتية.

وأشار إلى أن حجم المبادلات التجارية غير النفطية بين المغرب ودبي عرف نموا بنسبة 37 في المائة خلال السنوات الخمس الأخيرة، لتبلغ قيمة التجارة البينية 886 مليون دولار، وتشمل مجالات متنوعة من الأنشطة التجارية والاقتصادية.

وتابع السيد لوتاه أن هذا المنتدى أتاح فرصة التعريف واستكشاف مقاولات دبي لنظيراتها المغربية بهدف إبرام شراكات في مجالي التجارة والاستثمار، وبالتالي رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

من جانبه، أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء – سطات، حسان بركاني، أن هذا المنتدى يندرج في إطار تعزيز العلاقات التجارية والشراكة بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم الإماراتيين.

وأضاف أن المنتدى تميز بالتوقيع على اتفاقيات شراكة لدعم ومواكبة المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب ما بين 2025 و2030، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يمثل فرصة لتعزيز التعاون بين مقاولات البلدين.

بدوره، أشار القائم بالأعمال لدى سفارة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب ثاني سالم الرميثي، إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى ضخ دماء جديدة في المبادلات الاقتصادية الثنائية، منوها بالمستوى الممتاز لعلاقات الصداقة والتعاون التاريخية التي تجمع الطرفين.

وفي هذا الصدد، ذكر الدبلوماسي بزيارة العمل والأخوة الأخيرة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تميزت بالتوقيع على عدة مذكرات تفاهم تتعلق بمجالات مختلفة كفيلة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد التي تجمع البلدين الشقيقين.

وفي معرض إبرازه للتكامل الاقتصادي المغربي – الإماراتي، دعا السيد سالم الرميثي إلى مواصلة تطوير التعاون الاقتصادي بما يخدم مصالح الطرفين ويتماشى مع العلاقات المتينة والتاريخية التي تربط البلدين.

وشهد المنتدى، الذي نظم بالتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط – سلا – القنيطرة، تنظيم لقاءات بمشاركة العديد من رجال الأعمال الإماراتيين والمغاربة انصبت حول مواضيع الفرص والمزايا التي يوفرها المغرب للمستثمرين ورجال الأعمال، وديناميكيات بيئة الأعمال في دبي، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية لتوسيع مجالات الأعمال والاستثمار .