جريدة

انعقاد الدورة الثالثة للمشاورات السياسية المغربية البرازيلية

أونكيت ميديا 24

 أعرب المغرب والبرازيل عن تطابق تام في وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة للمشاورات السياسية بين البلدين، أمس الاثنين ببرازيليا.

 

وترأس هذه الدورة عن الجانب المغربي السيد فؤاد يزوغ، السفير المدير العام للشؤون السياسية، وعن الجانب البرازيلي، السيد كارلوس سيرجيو سوبرال دوارتي، الكاتب المكلف بإفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية.

 

وبحث الطرفان خلال هذه الدورة العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بمنحها دينامية جديدة وتزويدها بمحتوى متجدد في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي والزراعة والطاقة المتجددة والبيئة والتجارة والتنمية والعدالة وتسهيل الاستثمار.

 

كما تمحورت المحادثات حول العلاقات بين المغرب والسوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، التي تضم، بالإضافة إلى البرازيل، كلا من الأرجنتين والباراغواي والأوروغواي.

 

 

و بحث الطرفان أيضا إمكانية إنشاء خط بحري مباشر بين البلدين وإعادة إطلاق الخط الجوي المباشر.

 

 

وأعرب المغرب والبرازيل عن التزامهما بتنويع تجارتهما واستكشاف مجالات أعمال جديدة، مع التركيز على تثمين المزايا النسبية في قطاع الطيران حتى تتمكن البرازيل، وهي فاعل عالمي في هذا القطاع المتطور، من الاستثمار في المغرب.

 

كما تطرق وفدا البلدين إلى  القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تنمية إفريقيا، مع التركيز على الأمن الغذائي للقارة.

 

وأشارا إلى تطابق وجهات النظر من أجل إفريقيا مستقرة ومزدهرة، وفقا للرؤية المبتكرة والتقدمية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

 

 

وبحث البلدان إمكانية تنسيق العمل المشترك وتطوير الشراكات من أجل تعزيز الاستثمارات في إفريقيا والتضامن مع دولها، وهو ما من شأنه أن يسمح بتحرير الطاقات لدى الجانبين.

 

 

وقدم الوفد المغربي للجانب البرازيلي المبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة، والتي تروم تحويل هذا الفضاء البحري القاري إلى منطقة سلام واستقرار وتنمية.

 

وبالإضافة إلى السيد يزوغ ضم الوفد المغربي سفير المملكة بالبرازيل، السيد نبيل الدغوغي، و مدير القضايا الشاملة، السيد إسماعيل الشقوري، و مديرة الشؤون الأمريكية، السيدة نزهة الطاهر ، والسيد عمر ربيع، المستشار بديوان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.