جريدة

انقطاع كابلات بحرية في البحر الأحمر يعطل خدمات الإنترنت والخدمات السحابية عالميًا

ميديا أونكيت 24

 

أعلنت شركة مايكروسوفت يوم السبت 6 سبتمبر/أيلول 2025 عن انقطاع متعدد للكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر، مما تسبب في اضطرابات كبيرة في خدمات الإنترنت والخدمات السحابية عبر مناطق الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأوروبا. وفقًا للشركة، بدأت الحادثة الساعة 05:45 بالتوقيت العالمي، وأثرت بشكل مباشر على حركة البيانات العابرة عبر المنطقة، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في زمن الوصول (الكمون) لخدماتها السحابية مثل Azure .

أفادت التقارير بأن عدة كابلات ألياف ضوئية تحت البحر تعرضت للقطع في وقت متقارب بالقرب من جدة في السعودية، بما في ذلك كابلات SMW4 وIMEWE، والتي تعد جزءًا حيويًا من البنية التحتية العالمية للإنترنت . هذه الكابلات تنقل حوالي 95% من حركة البيانات بين القارات، مما يجعلها شريانًا رئيسيًا للاتصالات بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط .

 أبلغ المستخدمون عن زيادة في زمن الوصول للخدمات السحابية، خاصة للحركة المرورية التي تمر عبر الشرق الأوسط. ومع ذلك، أكدت الشركة أن الخدمات لم تتوقف تمامًا بسبب إعادة توجيه الحركة عبر مسارات بديلة .

تم الإبلاغ عن انقطاعات في خدمات الإنترنت في عدة دول، بما في ذلك الهند، باكستان، الإمارات، والسعودية، مع انخفاض في السرعة وعدم استقرار في الوصول مثل شركة Pakistan Telecommunications، التي حذرت عملاءها من تدهور الخدمة خلال ساعات الذروة .

قالت مايكروسوفت في بيانها: “إن الفرق الهندسية تعمل بنشاط على حل المشكلة من خلال استخدام مسارات بديلة وإعادة توجيه الحركة، كما تتناول خيارات مع مزودين آخرين لزيادة السعة في المنطقة” . وأضافت أن إصلاح الكابلات البحرية قد يستغرق أسابيع due to التحديات اللوجستية مثل تعبئة سفن الإصلاح والحصول على التصاريح في مناطق حساسة سياسيًا .

يأتي هذا الحادث في وقت يشهد البحر الأحمر توترات متصاعدة due to الهجمات المستمرة من قبل جماعة الحوثيين في اليمن على السفن التجارية، على الرغم من نفي الجماعة مسؤوليتها عن قطع الكابلات   المنطقة معرضة لأضرار عرضية أو هجمات متعمدة due to الأنشطة البحرية والنزاعات الإقليمية .

بحسب  التقارير، فإن انقطاع الكابلات البحرية يمكن أن يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرةوتعطل العمليات التجارية وانخفاض الإنتاجيةوتكاليف إصلاح مرتفعة وتأخيرات في استعادة الخدمة fully.

هذا الحادث يسلط الضوء على هشاشة البنية التحتية العالمية للإنترنت والحاجة إلى تنويع المسارات الجغرافية للكابلات البحرية لتجنب الاعتماد على نقطة واحدة وضرورة القيام استثمارات متزايدة في تقنيات بد يلة مثل الأقمار الصناعية لنقل البيانات كنسخة احتياطيةتعزيز التعاون الدولي لحماية البنية التحتية الحرجة توجيهيةالأوروبية .

بينما تعمل مايكروسوفt والمشغلون على إصلاح الضرر، فإن الحادث يخدم كتذكير صارخ بأن العالم الرقمي يعتمد على بنية تحتية مادية vulnerably. يجب على الحكومات والشركات الاستعداد لمثل هذه الأحداث through التخطيط للكوارث واستراتيجيات التخفيف من المخاطر والقيام بمزيد من التحديثات،و تتابع مايكروسوفت الوضع وتوفر تقارير يومية للمستخدمين .