أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، أن البناية السكنية التي انهارت في الحي الحسني بفاس كانت مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطر العالي منذ عام 2018. وقد تم اتخاذ إجراءات لإخلاء المبنى، حيث استجابت ثماني أسر لذلك، بينما رفضت خمس أسر أخرى مغادرة.
الحادث أسفر عن وفاة تسعة أشخاص، لا يزال سبعة آخرون يتلقون العلاج في المستشفى. تضاعفت جهود فرق الوقاية المدنية للبحث عن الضحايا في ظل أجواء من الحزن والترقب.
السلطات المحلية قد كثفت تواجدها في المنطقة وتم فتح تحقيق أولي لتحديد أسباب الانهيار. سكان الحي أعربوا عن حزنهم، مطالبين بضرورة التدخل العاجل لإصلاح وضعية المباني المهددة بالانهيار