المتحدث باسم الداخلية العراقية، اللواء خالد المحنا، أكد للوكالة الرسمية أن السلطات “مستمرة بتنفيذ عمليات استباقية تستهدف عصابات داعش الإرهابية، بالإضافة إلى العمليات النوعية التي تقوم بها أجهزة الاستخبارات والقوات الأمنية والضربات الجوية المؤثرة “، مبينا أن “التهديدات الإرهابية ما تزال موجودة في بعض المناطق البعيدة والنائية”.

 

وأضاف أن “هناك إرادة لدى الحكومة ووزارة الداخلية لرفع الفاعلية، من خلال خطة وإجراءات منسقة لدعم أجهزة الاستخبارات والقطعات الأمنية، وإعادة النشر والتنسيق مع القوة الجوية”، لافتا إلى أن “الأيام المقبلة ستشهد تنفيذ ضربات موجعة لعصابات داعش الإرهابية”.

هذه التصريحات المتوعدة بضرب داعش بيد من حديد، تأتي بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في وقت سابق أن “ما حدث لن يمر من دون أن ينال المرتكبون القصاص”، موجها “القادة العسكريين بإعادة إجراء تقييم شامل للخطط الموضوعة، وتغيير التكتيكات العسكرية المتبعة في المناطق التي تشهد نشاطات لفلول الإرهاب، واتباع أساليب غير تقليدية للمواجهة، وبالطريقة التي تضعف من قدرات عناصر داعش الارهابية، وتحد من حركتهم”.