بعد ترميمه موقع شالة يستعيد رونق الحياة

 من المنتظر أن يفتح موقع “شالة” الأثري أبوابه خلال الشهور المقبلة. وذلك بحلة جديدة بعد تفويت تذبيره لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط. حيث سيتم تجهيزه لتقديم مجموعة من الخدمات لزواره. مع العمل على تنظيم مجموعة من العروض الثقافية داخل هذه المعلمة التاريخية. 

وهكذا وبعد إغلاق جزئي دام لمدة أربع سنوات ارتباطا أساسا بانتشار فيروس كورونا. من المرتقب أن يتم إعادة فتح هذا الموقع خلال الفصل الأخير من هذه السنة.

وكشف مصدر مسؤول لجريدة “أصوات” أن الفضاء في حلته الجديدة سيحتوي على مقهى ومطعم. فضلا عن تقديمه عروضا تحكي تاريخ “شالة”. وستكون المؤسسة مسؤولة عن المداخيل المحصل عليها. 

وأضاف ذات المصدر أن الجهة المسؤولة ستوفر مرشدين سياحيين للتعريف بالمكان وتاريخه، خاصة وأن هذه المعلمة تعد من أقدم المدن التاريخية بالمغرب. 

تجدر الإشارة إلى أن “شالة” تصنف ضمن لائحة التراث العالمي لليونيسكو.

وتمثل “شالة” وجهة سياحية بارزة في المغرب، حيث تتوفر بقايا المدينة القديمة على معابد ومقابر وبيوت تعكس تداخل الحضارات وتأثيرها على عمارة الموقع. ومن أهمها المقابر المرينية والأطلال الفينيقية والأثار الرومانية.