صرح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أتناء إنعقاد إجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أمس السبت إن “المجتمع المغربي بات مهدد في تماسكه واستقراره”، مشيرا إلى “أنه حين تزول العلاقات الشرعية فإن البديل هو العلاقات غير الشرعية، كما وقع بالدول الغربية، وصولا إلى العلاقات الشاذة، لا قدر الله”.
وأفاد الأمين العام لحزب المصباح أن “العديد من المقترحات الواردة بخصوص تعديل مدونة الأسرة، والتي يُروج بأنها لصالح المرأة، هي في الحقيقة خلاف ذلك، وليست في صالح النساء، حاضرا ومستقبلا، ولا تتماشى مع طبيعتهن ومصلحتهن”.
وشدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية “أن ما يقع خطير جدا، لأنه يهم المقاربة أكثر مما يهم التفاصيل”، مشيرا في هذا الصدد إلى “أن إصلاح 2004 لمدونة الأسرة، خلف لنا نتائج سلبية على مستوى انخفاض نسب الزواج وارتفاع حالات الطلاق، وفق تقارير رسمية”.
وذكر بنكيران “أن مقترح احتساب عمل الزوجة في الميراث، لا وجود له بالغرب نفسه، ومن ذلك فرنسا، وهو ما يجعل المغرب حال اعتماد هذا المقترح لا قدر الله حالة أولى في العالم، مما يعني أنه سيكون سببا مباشرا لعزوف الشباب عن الزواج، وهذا أمر خطير جدا”.
واعتبر “أن الأسرة هي فضاء للاستقرار الشخصي والنفسي والمادي والاجتماعي وغيرها، ولذلك على الجميع الانتباه إلى أن ما يقع يمضي في اتجاه تدمير المجتمع”.