“بن غفير” يقود عملية اقتحام المسجد الأقصى في رابع أيام “عيد العرش” وسط حراسة مشددة
أونكيت ميديا 24
أونكيت ميديا 24
القدس المحتلة: تزامنا مع استمرار الإجرام الصهيوني وتوسعه في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وسط مقاومة فلسطينية كبيرة رغم الجراح المتسعة من ممارسات إجرامية همجية يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني. والتي طالت الحجر والبشر. في أوسخ صور الانظمة الدموية القائمة. يستمر هذا الصلف الصهيوني مع قيادة “بن غفير” لاقتحام جديد للمسجد الأقصى في تحد لمشاعر المسلمين.
وهكذا وفي تصعيد جديد للتوتر في القدس، قاد “وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني، “إيتمار بن غفير””، اليوم الأحد. هجوم المستوطنين على المسجد الأقصى في محاولة لاقتحامه. تزامنا مع رابع أيام “عيد العرش” اليهودي.
كل ذلك تم ويتم تحت حراسة أمنية مشددة. حيث منع المستوطنون المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى. وأقاموا شعائر دينية يهودية كما رفعوا علم الاحتلال في ساحاته.
اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى تحت حراسة ومباركة الجيش “الإسرائيلي”
ترافق اقتحام “بن غفير” ومريديه للمسجد الأقصى وسط حضور مكثف لرجال يرتدون شالات الصلاة اليهودية (طاليت) حول المسجد. مرددين الشعارات والصلوات التلمودية، وحاملين “قرابين نباتية” مثل سعف النخيل.
ووفقاً لدائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، فقد شارك في الاقتاحام حوالي 1390 مستوطناً، موزعين على 22 مجموعة.
الشرطة “الإسرائيلية” عملت على تأمين المستوطنين من خلال ضرب طوق حمائي لهم في محيط المسجد الأقصى. وفي المقابل تم منع الفلسطينيين من الدخول للمسجد الأقصى طوال أسبوع “عيد العرش”. كما تم إغلاق شوارع رئيسية في البلدة القديمة بالقدس من قبل الشرطة. وفقاً لما أوردته محافظة القدس.
توقيف فلسطينيين بالقدس والضفة الغربية
قامت الشرطة “الإسرائيلية” باعتقال ما لا يقل عن 30 فلسطينياً في القدس والضفة الغربية. من بينهم أسرى سابقون. كما أخضعت بعض النشطاء الفلسطينيين للتحقيق والمراقبة خلال فترة “العيد”.
أشارت محافظة القدس، الشهر الماضي. إلى أن أكثر من 53 ألف مستوطن قاموا باقتحام باحات المسجد الأقصى. وذلك في ظل تصاعد الاستفزازات “الإسرائيلية” تجاه الفلسطينيين. والتي تضاعفت منذ السابع من أكتوبر 2023.