بوريطة: المغرب لا يتفاوض سيادته الوطنية بل حول نزاع إقليمي مفتعل من بلد جار
أونكيت ميديا 24
أونكيت ميديا 24
الرباط: فكك وزير الخارجية المغربي، “ناصر بوريطة”. الأسس العامة التي تقوم عليها الدبلوماسية المغربية. وتعاطي المملكة المغربية مع وحدته الترابية وأمن وسلامة أراضيه. كتأكيد لما سبق لجلالة الملك “محمد السادس” نصره الله. أن شدد عليه. من أن المغرب لا يفاوض على وحدته الترابية. فهي قضية أمة محسومة. بل يفاوض حول نزاع مفتعل من قبل دولة جارة تستهدف أمن واستقرار ووحدة المملكة الترابية. وهي رسالة قوية أكدها “بوريطة” ليقطع الشك باليقين وينبه الجزائر ومن خلالها الأصدقاء كما الاعداء أن الوضع القائم هو صناعة وعنجهية جزائرية تضرب في العمق المواثيق الدولية. وتعتدي على أراضي دولة ذات سيادة وتضرب سياسة حسن الجوار.
وهكذا فقد أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، “ناصر بوريطة”. هاته السياسة العامة المنتهجة. معتبرا أن المغرب لا يتفاوض حول سيادته الوطنية أو وحدته الترابية. بل يتفاوض حول نزاع إقليمي مفتعل مع بلد جار.
جاء هذا التصريح خلال لقاء صحافي عقده “بوريطة”، الاثنين بالرباط. وذلك ردًا على تساؤلات حول مقترح “تقسيم الصحراء” الذي تم تداوله في وسائل الإعلام على لسان “استيفان دي ميستورا”، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.
وأوضح “بوريطة” أن المغرب، بتوجيهات سامية من جلالة الملك “محمد السادس”، أكد رفضه المطلق لهذه الأفكار التي سبق أن تم طرحها عام 2002 عندما اقترحها “جيمس بيكر” بدعم من الجزائر.
وشدد “بوريطة” على أن مبادرة الحكم الذاتي هي نقطة وصول لحل لهذا النزاع المفتعل. مذكرا بأنها تحظى بدعم دولي واسع.
وأضاف رأس الدبلوماسية المغربية أن أي مقترحات تتعلق بتوسيع أو تعديل المبادرة يجب أن تحترم الخطوط الحمراء التي وضعها المغرب. وأن الحديث عن أي تفاصيل إضافية يتطلب انخراط الأطراف الأخرى بشكل جاد وعلني في المسار الذي تشكل المبادرة أرضيته الوحيدة.
وأكد “بوريطة” رفض المغرب لأي مقترح بديل عن المقترح المغربي المقدم المدعوم أمميا مرفوض تمامًا ولا يتماشى مع موقف المغرب الثابت بشأن وحدة أراضيه.