جريدة

بين الأمس واليوم.. لماذا ندعم “أوزين” في معركته ضد “صحافة التشهير”؟

ميدديا أونكيت 24

لطالما كنا أول المنتقدين للسيد محمد أوزين حينما تعثر في تدبير قطاع الشباب والرياضة سابقاً؛ انطلاقاً من مبدأ المحاسبة الذي تفرضه أمانة الكلمة. لكن، ومن باب الإنصاف والموضوعية، لا يسعنا اليوم إلا أن نشيد بموقفه الحازم والشجاع تجاه ما بات يُعرف بـ “صحافة الفراقشية” أو “الاسترزاق الرقمي”.

لقد سجل أوزين موقفاً سيذكره التاريخ في مواجهة كيانات وهمية تدعي العمل الصحفي، وهي في الحقيقة لا تتقن سوى فن التشهير، وانتهاك أعراض الناس، والتحريض الممنهج. هذه المنصات التي تقتات على أموال دافعي الضرائب، أصبحت معول هدمٍ للقيم المجتمعية، ومصدراً لصناعة “العاهات الإعلامية” وتلميع التافهين والمتردين، عوض أن تكون صوتاً للشعب ومطالبه العادلة.

إن المعركة اليوم ليست معركة شخصية، بل هي معركة من أجل تطهير المشهد الإعلامي من “سماسرة المال العام” الذين شوهوا صورة المغرب بالداخل والخارج.

كل الدعم لهذا الموقف الذي يضع النقاط على الحروف، ويواجه بقوة جيوش “القوادة الإعلامية” التي استباحت كل الخطوط الحمراء.