يعاني المواطنون المغاربة من مشاكل متزايدة تتعلق بتأخر القطارات وحوادث السرقة، مما أثار استياءً واسعاً خصوصاً مع اقتراب تنظيم البلاد لتظاهرات رياضية كبرى.
في صباح اليوم الاثنين 24 فبراير الجاري، علق عدد من الركاب لأكثر من ساعتين بين سيدي معروف وبوسكورة نتيجة عطل في القطار، مما يعكس تكرار هذه الأعطال التقنية التي تؤثر سلباً على الخدمة.
وكانت آخر حوادث السرقة قد وقعت يوم الأحد، حيث تعرضت امرأة للسرقة داخل قطار قادم من مراكش إلى الرباط، حيث قام اللص بسرقة محتويات حقيبتها في محطة برشيد وغادر دون أن يتم القبض عليه.
تزايد هذه الحوادث في وقت تزداد فيه المخاوف من انعدام الأمن على متن القطارات، خاصةً خلال الرحلات الليلية التي تشهد اعتداءات وسرقات. مع تنظيم المملكة لمونديال 2030، تزداد المطالب بضرورة تحسين مستوى الأمان والخدمة في شبكة السكك الحديدية.
ترتكب هذه المشاكل في الوقت الذي تتجه فيه أنظار المواطنين نحو المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، للمسائلة حول التدابير التي ينوي اتخاذها للتصدي لهذه التحديات