جريدة

تارودانت.. إسدال الستار على فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان تاسكوين

ميديا أونكيت24

أسدل الستار، مساء أمس الأحد، بالمركز الثقافي لتارودانت، على الدورة الرابعة لمهرجان تاسكوين، المنظمة تحت شعار “تاسكوين دعامة وتحصين الهوية وصون للذاكرة”.

 

 

 

وتميز حفل اختتام هذه الدورة، بمشاركة فرقة “إثران منتاكة”، وفرقة تاسكوين تغراط للفنون الشعبية “إمي ندونيت”، ومجموعة “تيفاوين أوزليضا”، وفرقة “تلمكانت” للفن التراثي تاسكوين، بالإضافة إلى مجموعة أحواش “أولوز”، ورقصة أمازيغية ذكورية ذات طابع حربي، قدمتها مجموعة من الفرق التي تهتم بهذا الفن التراثي من مختلف أنحاء المملكة، في أجواء بهيجة تفاعل معها الجمهور الحاضر.

 

 

 

 

 

 

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال المدير الفني لمهرجان تاسكوين، حمزة امحيمدات، إن الدورة الرابعة للمهرجان، عرفت نجاحا كبيرا، من خلال مشاركة مجموعة من الفرق الممارسة لهذا الفن التراثي على الصعيد الوطني.

وأضاف أن هذه الدورة تميزت بتنظيم محكم، حيث تم هذه السنة تنظيم لوحة فنية تضم مجموعة من فرق تاسكوين، من أجل خلق جمالية تمزج بين جميع الفرق في منصة واحدة، والتي أعطت لوحة رائعة من خلال الإنسجام ما بين الفرق، وذلك رغم اختلاف المناطق التي تنتمي لها الفرق على الصعيد الوطني.

 

 

 

 

 

 

وعرفت هذه الدورة التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، بشراكة مع المجلس الجماعي لتارودانت والمجلس الإقليمي لتارودانت وبتعاون مع عمالة إقليم تارودانت، مشاركة 15 فرقة فنية ممارسة رقصة تاسكوين من مختلف أقاليم المملكة.

 

 

 

 

 

للإشارة فإن رقصة “تاسكوين” التي تم إدراجها خلال السنوات القليلة الماضية ضمن لائحة التراث الثقافي غير المادي من قبل اليونسكو،  تتمثل  في هز اكتاف الراقصين على إيقاع قرع الطبول والمزامير، وتستمد اسمها من قرن الخروف الذي يثبته كل راقص على كتفه، وهي من الرقصات الجماعية الفريدة والأصيلة، وتتميز عن غيرها من أنماط رقصات أحواش بكونها رقصة حربية بامتياز، كما يدل على ذلك اسمها، وهي صيغة جمع لكلمة “تيسْكْتْ”، وهي القرن أو القرنة بالتحديد، التي يحمل فيها المقاتلون ذخيرتهم من مادة البارود.