شهدت الساحة الرياضية بتازة خلال سنوات وفي الآونة الأخيرة خصوصا، العديد من الأحداث المثيرة للجدل، ومن بينها الجمع العام الذي نظمته الجمعية الرياضية التازية لكرة القدم(AST) خلال هذا الأسبوع المنصرم، من أحد المشرفين والمسؤول على التواصل مع المنابر الاعلامية (ج-ق)، حيث أثار هذا الإقصاء تساؤلات عديدة حول الشفافية والديمقراطية والانفتاح على الاعلام في المؤسسات الرياضية.
حيث لوحظ إقصاء بعض المنابر الإعلامية من تغطية هذا الجمع العام، والاقتصار على أربع أو خمس منابر، وهو ما نتج عنه عدة تداعيات، كغياب الشفافية حيث يعتبر الإعلام رقيبًا على الأنشطة الرياضية، وإقصاؤه قد يؤدي إلى عدم وضوح المعلومات للمهتمين بالشأن الرياضي.
عدم مشاركة الاعلام في مثل هذه الفعاليات يؤثر على كيفية نقل الأحداث للجمهور، مما قد يسهم في تشكيل تصور غير دقيق مشكوك فيه عن الجمعية ونشاطاتها.
كما يعتبر الإعلام شريكًا أساسيًا هاما في تطوير الرياضة، حيث يسهم في نشر وتزويد الجمهور بأحدث الأخبار والمستجدات المتعلقة بالجمعيات الرياضية المحلية.
إن إقصاء المنابر الإعلامية من الجمع العام للجمعية الرياضية التازية لكرة القدم، يثير العديد من التساؤلات حول الشفافية والمصداقية في الإدارة الرياضية.
كما يجب أن تتم مراجعة مثل هذه الممارسات المرفوضة في المستقبل لضمان مشاركة الجميع في تطوير الرياضة المحلية.
كما تجدر الاشارة أن الجمع العام اختتم اشغاله بافراز لائحة المكتب المسير الجديد، الذي يطمح بالرقي بالشأن الرياضي، والبلوغ لطموح ساكنة تازة الرياضية، حيث تم انتخاب أعضاء جدد مرموقين وحيويين طموحين وغيورين على المدينة على الشكل الآتي:
رئيس للجمعية: حكيم الرحالي
نائبه: عبد اللطيف النجار
أمين المال: د. حميد بن الطالب
نائبه: جمال لشكر
الكاتب العام: د. عماد المحميوي
نائبه: رشيد خنافر
المستشارون: كمال ماني الصنهاجي، رشيد واضح، المهدي العمراوي، هشام السهلي