في إطار الجهود الرامية لتعزيز الوعي بقضايا الإعاقة، نظمت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتازة، اللقاء الوطني لإطلاق الحملة الوطنية لإذكاء الوعي بالإعاقة. يأتي هذا اللقاء في وقت حيوي حيث تتزايد الحاجة إلى فهم أفضل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتحديات التي يواجهونها في المجتمع.
عُقد اللقاء بحضور مميز للمنسق الجهوي للتعاون الوطني بفاس، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني تازة، ممثلة المجلس العلمي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، شخصيات بارزة، بما في ذلك ممثلين عن السلطةالإقليميةوالمحلية، ومؤسسات المجتمع المدني، وأولياء الأمور، والمهتمين بقضايا الإعاقة.
افتتح اللقاء بايات بينات من الذكر الحكيم، ليتم بعدها رفع النشيد الوطني، حيث تميز اللقاء بجو من الحوار البنّاء والتفاعل الإيجابي.
وفي تصريحه للصحافة، أعرب المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتازة، حول الأهداف الرئيسية للحملة، والتي تشمل:
التركيز على أهمية فهم قضايا الإعاقة وضرورة إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، كذلك العمل على تغيير المفاهيم السلبية المرتبطة بالإعاقة وتقديم صورة إيجابية عن قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة.
تشجيع المجتمع على تقديم الدعم والمساندة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
تضمن اللقاء، مواضيع مثل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية تعزيز مشاركتهم في المجتمع، والتي تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين في التعامل مع قضايا الإعاقة بطريقة فعالة.
كما تم عرض إنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة ومساهماتهم في مختلف المجالات.
يُعتبر اللقاء الوطني لإطلاق الحملة الوطنية لإذكاء الوعي بالإعاقة خطوة مهمة نحو بناء مجتمع شامل ومتفاعل، حيث يساهم في تعزيز الفهم والقبول للأشخاص ذوي الإعاقة. من خلال هذه المبادرات، يمكن العمل نحو تحقيق مجتمع يضمن حقوق الجميع، ويعزز من تفاعل الأفراد مع بعضهم بغض النظر عن قدراتهم، كما يتطلع الجميع إلى نتائج إيجابية تساهم في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في بلادنا.