في خطوة مثيرة للجدل، أصدرت القيادة العامة للمنظمة المغربية للفتيان الكشافة بياناً يتعلق بالاستمرارية في العرض الوطني للتخييم لصيف 2025، حيث تم الإشارة إلى إقصاء غير مبرر لبعض المنظمات والجمعيات، من الاستفادة من هذا العرض، حيث هذا البيان أثار ردود فعل متباينة في الأوساط الاجتماعية والتربوية.
كما تعتبر برامج التخييم جزءاً أساسياً من الأنشطة التربوية التي تساهم في تطوير مهارات الفتيان وتقوية الروابط الاجتماعية بينهم، ومع ذلك فقد تم الإعلان عن معايير جديدة أدت إلى استبعاد بعض المترشحين، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا الإقصاء ومدى عدالته.
تباينت ردود الفعل حول البيان، حيث أبدى العديد من منظمات وجمعيات المجتمع المدني استياءهم من الطريقة التي تم بها اتخاذ القرار، وقد اعتبر البعض أن هذه المعايير تفتقر إلى الشفافية وتمثل تجاوزاً لحقوق الفتيان في الحصول على فرص متساوية.
وفي ذات السياق، تدعو العديد من الأطراف المعنية إلى ضرورة إعادة النظر في هذه المعايير، والعمل على وضع سياسات أكثر شمولية، تضمن عدم حرمان أي شاب(ة) من فرصة التخييم، حيث طُرحت مقترحات تشمل تنظيم ورش عمل لمناقشة المعايير الجديدة مع المعنيين واستشارتهم قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
إن البيان الاستنكاري للمنظمة المغربية للفتيان الكشافة، يمثل فرصة للتأمل في كيفية تعزيز العدالة والشمولية في البرامج التربوية، من الضروري أن يتم الاستماع إلى الأصوات المختلفة والعمل على تحقيق توازن يضمن حقوق جميع الشباب في الاستفادة من الأنشطة التي تعزز من قدراتهم ومهاراتهم.