تعتبر الجماعات القروية من اللبنات الأساسية لتحقيق التنمية المحلية في المغرب، حيث تلعب دوراً محورياً في تحسين مستوى حياة المواطنين، وفي هذا السياق تبرز جهود مجلس الجماعة القروية مغراوة بإقليم تازة، حيث يسعى الرئيس وأعضاء الأغلبية إلى تحقيق تنمية مستدامة لصالح الجماعة، رغم التحديات والعراقيل التي تطرحها المعارضة.
يقوم مجلس الجماعة القروية مغراوة تحت قيادة رئيسه الشاب الطموح السيد:”محمد العنصر”، بتطوير مشاريع متعددة تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، ومن بين هذه المشاريع، تم إطلاق مشاريع لتوسيع شبكة الطرق الرابطة بين القرى والمراكز الحضرية، مما يسهل حركة التنقل ويعزز من فرص التواصل بين المواطنين، كما تم العمل على تحسين مصادر مياه الشرب، حيث تم حفر آبار جديدة وتزويد المناطق النائية بالماء الصالح للشرب.
يسعى المجلس لتحسين الخدمات التعليمية والصحية من خلال بناء مدارس جديدة ومراكز صحية، مما يساهم في رفع مستوى التعليم والرعاية الصحية في المنطقة.
رغم الجهود المبذولة، يواجه المجلس تحديات كبيرة تتمثل في عرقلة المعارضة، بعض الأعضاء من المعارضة يتبنون استراتيجيات تهدف إلى عرقلة المشاريع التنموية، وذلك لأسباب سياسية أو شخصية، مما يؤثر سلباً على مسيرة التنمية في الجماعة، كما تقوم المعارضة بإثارة القضايا القانونية والإدارية حول المشاريع، مما يؤدي إلى تأخير التنفيذ ويزيد من التكاليف، اذ تتبنى بعض عناصر المعارضة أساليب لنشر الشائعات حول المشاريع، مما يخلق حالة من عدم الثقة بين المواطنين.
إن جهود مجلس الجماعة القروية مغراوة تحت قيادة رئيسها وأعضاء الأغلبية تمثل نموذجاً للإرادة القوية في تحقيق التنمية المحلية، حيث يتوجب على جميع الأطراف العمل بتعاون وإيجابية، بعيداً عن العرقلة السياسية، لتحقيق الأهداف التنموية التي تصب في مصلحة المواطنين والجماعة.