جريدة

تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية للفنون التشكيلية في دورتها الثانية

 تم مساء أمس الثلاثاء تتويج الفائزين بجوائز الدورة الثانية للجائزة الوطنية للفنون التشكيلية في أصنافها الثلاثة، وذلك خلال حفل احتضنه رواق باب الرواح بالرباط.

  وعادت الجائزة الوطنية للفنانين التشكيليين الشباب-صنف الصباغة (جائزة الوطنية للتفوق) للفنانة إيمان العريبي. وحازت الفنانة فاطمة النوالي على الرتبة الثانية (الجائزة الوطنية للتميز)، فيما آلت الجائزة الوطنية التشجيعية للفنانة نوال بعزي.

وفي صنف للتصوير الفوتوغرافي، حل في المرتبة الأولى الفنان حسن نديم، فيما عادت الرتبتان الثانية والثالثة على التوالي، للفنانين أمينة براقس، وعبد الإله رفيق.

وحجبت لجنة تحكيم “الجائزة الوطنية لفن النحت” الجائزة هذه السنة لعدم اقتناعها بالأعمال المرشحة.

وأكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في كلمة بالمناسبة، أن الجائزة الوطنية للفنون التشكيلية تأتي لتعزز سلسلة الإنجازات التي تحققت بالمملكة في إطار توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يضع الثقافة والفنون في قلب الطموح المغربي.

وأبرز بنسعيد في هذا الصدد سعي الوزارة إلى تعزيز استراتيجيتها الرامية إلى النهوض بالفنون التشكيلية عام، وتوظيفها باعتبارها أدوات أساسية في الصناعات الثقافية بشكل يجمع بين الهوية والمستجدات التي يشهدها قطاع الفنون البصرية وألعاب الفيديو الذي يمكن للمغرب أن يصبح رائدا فيه.

من جهته، قال رئيس لجنة الصباغة للجائزة الوطنية للفنون التشكيلية، شرف الدين ماجدولين، إن الجائزة الوطنية للفنون التشكيلية تعد بمثابة قاعدة أساسية يمكن البناء عليها لدعم الجيل الجديد من الفنانين لشق المسار، معتبرا أن الأمر يتعلق باعتراف شديد الأهمية يعزز قدرتهم على الاستمرار والترويج لأسمائهم في الساحة الوطنية والدولية.

وتميز هذا الحفل بتكريم كل من الفنانين التشكيليين عبد الحي الديوري، وبوشعيب الهبولي اعتبارا لمسيرتيهما الفنيتين وتفرد منجزهما التشكيلي.

وتهدف الجائزة الوطنية للفنون التشكيلية إلى تحفيز الفنانين وتشجيعهم على المبادرة والابتكار، واكتشاف ورعاية الطاقات الوطنية الواعدة من الشباب ومدها بالدعم المادي والإعلامي.

يشار إلى أن الجائزة الوطنية للفنانين التشكيليين الشباب- صنف الصباغة مفتوحة في وجه الشباب ما بين 18 و30 سنة، ويتم التباري عليها، في مرحلة أولى ضمن الملتقيات الجهوية التي تنظمها الوزارة على مستوى كل مديرية جهوية. ويرشح الفائزون بالمراتب الأولى ضمن الملتقيات الجهوية للفنانين التشكيليين الشباب، في مرحلة ثانية، للتباري ضمن الملتقى الوطني للفنانين التشكيليين الشباب على مراتب الجائزة الوطنية للفنانين التشكيليين الشباب.

ويمنح الفائزون بالمراتب الثلاث الأولى ضمن الملتقيات الجهوية للفنانين التشكيليين الشباب جوائز تبلغ قيمتها ثلاثون ألف درهم (الجائزة الأولى)، و20 ألف درهم (الجائزة الثانية)، وعشرة آلاف درهم (عشرة آلاف درهم). (10.000 درهم)، فيما يمنح الفائزون بالجائزة الوطنية للفنانين التشكيليين الشباب، حسب ترتيبهم، مكافآت تتمثل في الجائزة الوطنية للتفوق (مائة ألف درهم)، والجائزة الوطنية للتميز (ستون ألف درهم) والجائزة الوطنية التشجيعية (أربعون ألف درهم).

أما الجائزة الوطنية للتصوير الفوتوغرافي الفني والجائزة الوطنية لفن النحت، فهما مفتوحتان في وجه المترشحين البالغ سنهم 18 سنة فما فوق وتشمل كل واحدة منهما المراتب التالية: الجائزة الأولى (60.000 درهم)؛ والجائزة الثانية: (50.000 درهم) والجائزة الثالثة (40.000 درهم).