أعلنت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، الخميس، أنّ الملياردير يرفض في الوقت الراهن تحديد أيّ جدول زمني لمناظرة منافسته الديمقراطية المفترضة كامالا هاريس؛ لأنّها لم تحصل رسمياً بعد على ترشيح الحزب الديمقراطي.
وقال ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب، في بيان: “لا يمكن الانتهاء من تفاصيل مناظرة الانتخابات العامة حتى يقرر الديمقراطيون رسمياً مرشّحهم … سيكون من غير المناسب جدولة الأمور مع هاريس لأن الديمقراطيين يمكن أن يغيّروا آراءهم”.
وأضاف: “نظراً للفوضى السياسية المستمرّة” الناجمة عن قرار بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح نائبته كامالا هاريس، فإنّ الالتزام بموعد للمناظرة أمر “غير مناسب”.
وتابع البيان: “هناك شعور قوي لدى العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي، وبخاصة باراك حسين أوباما، بأنّ كامالا هاريس محتالة ماركسية لا يمكنها هزيمة الرئيس ترامب، وما زالوا ينتظرون شخصاً [أفضل]”.
وسارعت هاريس إلى الردّ على هذا التصريح، مستخدمة أسلوب الاستهزاء.
وفي منشور على حسابها في منصة “إكس”، تساءلت نائبة الرئيس الطامحة لأن تصبح أول امرأة في تاريخ الولايات المتّحدة تتبوّأ سدّة الرئاسة: “ماذا حدث لـ”في أيّ زمان وأيّ مكان؟”.
و”في أيّ زمان وأيّ مكان” هي العبارة التي استخدمها ترامب للردّ على التحدّي الذي وجّهه إليه بايدن عندما دعاه لمناظرته.